خلصت دراسة جديدة إلى أن الجراحة ليست ضرورية دائماً في التعامل مع التهاب الزائدة الدودية، وأن العلاج بالمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي نفس النتيجة في كثير من الأحيان.

وتتناقض النتائج الواردة من فنلندا مع عقود من التفكير حول أفضل طريقة لعلاج التهاب الزائدة الدودية، ولطالما كان يعتقد أن هذه حالة طبية طارئة بسبب خطر انفجار الزائدة الدودية، والتي يمكن أن تهدد حياة المريض، لكن التقدم في التصوير بـ"الأشعة" يجعل من السهل تحديد المرضى الذين يواجهون هذا الخطر.

وجدت الدراسة التي أجريت على 500 بالغ أن ما يقرب من ثلثي المرضى الذين عولجوا بالمضادات الحيوية تحسنوا بشكل جيد بعد خمس سنوات، كان لدى ثلثهم حالة أخرى من التهاب الزائدة الدودية ما استلزم جراحة لاستئصال الزائدة، ونشرت النتائج الثلاثاء في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.