قال باحثون في جامعة كنغستون ببريطانيا يستحسن ألا تكبح الحاجة للتثاؤب أبداً، لأنها تؤدي للنشاط، وتدفع الأكسجين إلى جوفك مما يؤدي لزيلدة نشاط الجسم.
ورغم أن هناك أيام لا يمكن للمرء فيها التوقف عن التثاؤب، غير أنه في بعض المواقف يكون التثاؤب محرجاً، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يجعلك التثاؤب في العمل تبدو وكأنك تشعر بالملل أو غير مهتم.
والتثاؤب يمنح الجسم النشاط والشعور باليقظة، وفي بعض المواقف عندما يكون من غير الملائم التثاؤب، يمكن كبحه بهدوء، فلا توجد أي عواقب سلبية على الجسم من كبته خلافاً للعطسة مثلاً.
ومن المفيد ان تعلم انك إذا كنت تشعر بالتعب في العمل، فإن التثاؤب مرة أو اثنين يمنح عقلك بعض الهواء المنعش، كما أنه يساعد على النهوض من وقت لآخر، ويجعل دورتك الدموية تواصل عملها، ويُدخل الاوكسجين وبالتالي النشاط إلى الجسم.