قالت هيئة الفصل في الشكاوى بالشرطة الدنماركية الأربعاء، إن تحقيقات تجرى مع شرطية احتضنت محتجة منقبة أثناء مظاهرة في كوبنهاغن ضد حظر غطاء الوجه، ومحامي الشرطية يؤكد بأن موكلته تعاملت بشكل يتناسب مع الموقف، في إطار دورها بوصفها" شرطية حوار، وهو تخصص نشأ لتخفيف التوترات أثناء المظاهرات.".

والتقط مصور من رويترز صوراً للواقعة في أول أغسطس، فيما بدا أن المحتجة كانت تبكي عندما بدأ سريان حظر غطاء الوجه في الأماكن العامة على مستوى البلاد، وقال ماركوس كنوت، النائب بالبرلمان عن حزب الأحرار المناهض للمهاجرين، وهو الحزب الأكبر في الحكومة “الصورة جعلت من الشرطة فاعلاً بشكل غير إرادي في جدل سياسي في غاية الحساسية”.

ولفت هو وغيره انتباه الهيئة المستقلة للفصل في الشكاوى إلى الواقعة. وقال “مهمة الشرطة هي إنفاذ القانون وليس احتضان من يعارضونه”.

وقال كوتش “هذا محض هراء، وكما قالت موكلتي لو كان أي شخص آخر في الموقف نفسه لفعلت نفس الشيء، لذلك فالأمر لا علاقة له بارتدائها النقاب".