أثارت الليدي أميليا وندسور، ابنة عم الأميرين ويليام وهاري، دوقة كامبريدج وساسكس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وضعها صورة لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وظهرت أميليا "23 سنة" في الصورة مرتدية فستاناً منقطاً من توقيع دار أزياء بولكا دوت، وكتبت عليها: "شراكة مدفوعة مع مايكل كورس"، وهي الخطوة التي جعلت الناس يتساءلون هل يسمح لأعضاء العائلة المالكة البريطانية بالترويج لعلامات تجارية على وسائل التواصل الاجتماعي؟.
وبحسب موقع "uk.style" التصرف نفسه كان غريباً ونادراً على عائلة وندسور، لأن أفراد الأسرة المالكة لا يملكون حتى حسابات على منصات التبادل الاجتماعي المختلفة.
ولا يُسمح لكيت مديلتون وميجان ماركل، دوقتا كابريدج وساسكس بعمل حسابات شخصية على إنستجرام، فقد حذفت "ميجان" جميع صورها من على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أشهر قليلة من تعرفها على الأمير هاري.
وتعد يوجيني، أميرة مدينة يورك أول عضو في العائلة المالكة المباشرة التي أنشأت حساباً رسمياً على "إنستجرام" في مارس الماضي، ومنذ ذلك الوقت، أخذت في مشاركة كل تفاصيل حفل زفافها.
لكن اعترفت الليدي أميليا لمجلة فوج العالمية بأنها "وقعت في مأزق" بعد وضعها صورة لوالدها ظهر فيها ممراً من قصر باكنجهام الذي لا يمكن لعامة الشعب الوصول إليه.
وقال المعلق الملكي، ريتشارد فيتزويليامز: "لا أرى أي اعتراض أو مشكلة في مشاركة السيدة أميليا صورها مع الجمهور على موقع إنستجرام". لكن يبقى هنا السؤال هل يمكن للعائلة المالكة قبول الهدايا من العلامات التجارية؟
في حين أن القواعد تكون أكثر صرامة بالنسبة إلى أفراد العائلة المالكة مرتبة، مثل الليدي إميليا، يحظر على أفراد الأسرة الذين يحملون لقب صاحب السمو الملكي قبول الهدايا.
ومن المعروف أن الأمير هاري وميجان ماركل، دوقا ساسكس قاما بإعادة هدايا بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني من هدايا الزفاف الخاصة بهم التي تلقوها من قبل العامة، حيث لا يسمح لهما باستخدام المنتجات لأغراض تجارية.
وفي بيان رسمي ، قال قصر كنسينجتون: "عندما يتم قبول الهدايا، يجب أن تكون موافقة عضو العائلة المالكة مشروطة بالمؤسسة التي تتعهد بعدم استغلال الهدية لأغراض تجارية".