لا يزال محامٍ في ولاية كونيكتيكت يمارس عمله رغم بلوغه سن التاسعة والتسعين، حيث يعمل مورتون كاتس كمحام خاص في محكمة هارتفورد العليا، ويعمل على أساس تعاقدي مع الدولة.
{{ article.visit_count }}
وأصبح كاتس محامياً عام 1951، بعد أن خدم في الجيش خلال الحرب العالمية الثانية، وحالياً يترافع في الدعاوى الصغيرة، ويقدم خدمات قانونية مجانية في القضايا المدنية على مستوى الولاية، ومساعدات قانونية مجانية للمحاربين القدامى الآخرين.
ويقوم بجميع أعماله شخصياً وعبر الهاتف، بدلاً من استخدام أجهزة الكمبيوتر، لكنه يلفت انتباه زملائه الأصغر سناً بحدة عقله وإلمامه بكل التفاصيل.
ولا يعتزم كاتس التقاعد قريباً أو في أي وقت، مشيراً إلى أنه كرس نفسه للخدمة العامة بعد أن رفض أحد أعمامه، سدد عنه مصروفات كلية الحقوق، استرداد تلك المصروفات التي كان كاتس يعتبرها ديناً عليه.
وقال قاضي المحكمة العليا، عمر وليامز، إن كاتس موظف حكومي نموذجي و"مثال جيد لما يمكن للبشرية أن تقدمه".