باحت مقبرة رجل الدولة البارز في عصر الأسرة الخامسة الفرعونية «كا إير إس»، أخيراً بمقتنيات صاحبها، الذي كان يعمل مشرفاً على أعمال ملوك مصر من معاصريه، وحمل ألقاباً عدة، منها «كاتم أسرار الصباح».

وأعلنت البعثة التشيكية العاملة في أبو صير شمال منطقة سقارة بالجيزة، الكشف عن مقبرة ضخمة من الحجر الجيري والطوب اللبن تعود لـ«كا إير إس»، الذي كان معاصراً لعهد الملك «ني وسر رع»، والملك «نفر إير كا رع».

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، د.مصطفى وزيري، أن نقوش جدران المقبرة أفصحت عن عدة ألقاب حملها صاحبها في عصر الأسرة الخامسة، منها «المشرف على أعمال الملك»، و«السمير الأوحد»، و«كاتم أسرار بيت الصباح»، و«محبوب سيده».

من جانبه أشار رئيس الإدارة المركزية للآثار بالقاهرة والجيزة، عادل عكاشة إلى أنه أثناء أعمال الحفائر عثرت البعثة داخل البئر الرئيسي للمقبرة على تمثال من الجرانيت الوردي مكسور إلى جزأين، ويمثل التمثال صاحب المقبرة جالساً على مقعد صغير من دون مسند يرتدي نقبة قصيرة وباروكة الشعر المحبب، كما نقش على المقعد اسم صاحب المقبرة وألقابه.