وقالت أنانكانارت كومبانينتشكو، صاحبة وكالة واي.دي.أم للإعلانات، والتي وضعت هذه السياسة عندما أسست وكالتها قبل ثماني سنوات، “اصطحاب الكلاب في العمل يسهم في شيوع جو مريح في العمل، ويشحن طاقة أصحابها عندما يشعرون بإجهاد”.
وأصبحت هذه السياسة منتشرة لا سيما في الشركات المعروفة بعدم وجود ساعات محددة للعمل، ويقول البعض إنها قد تسهم في تخفيف التوتر وتزيد ارتباط الموظفين بشركاتهم، وأكدت ثمبابورن فوبيبات مسؤولة العلاقات العامة بالوكالة “في ظل وجود مكتب كهذا، أرغب في أن أحضر للعمل أكثر وأكثر”.
وتشير بعض الدراسات إلى مميزات اصطحاب أوفى صديق للإنسان في مكان العمل، بينها دراسة نُشرت في عدد مايو 2017 من الدورية الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، لكن ذات الدراسة تطرقت أيضاً إلى أن وجود الكلاب في مكان العمل قد يشكل العديد من المخاطر التي بينها انتشار الأمراض.
وأوضحت جتراماس واتانا-وج، موظفة بالوكالة، عن ذلك “أشعر بضيق من الكلاب في بعض الأحيان، فهي يمكن أن تُحدث فوضى لكنها في ذات الوقت تجلب سعادة وسكينة”.
وهناك وكالات إعلانية أخرى في العاصمة التايلاندية لديها سياسة صديقة لوجود الكلاب في مكان العمل، لكن واي.دي.إم هي الأكبر حتى الآن في هذه الناحية.