يفتتح دانيال ساتون صاحب سلسلة مطاعم تقدم وجبة السمك والبطاطا الشهيرة في بريطانيا، فرعاً جديداً للنباتيين يحمل شعار “سمكنا ليس به سمك”.

وبدأ ساتون تقديم وجبة السمك والبطاطا النباتية في واحد من فروعه في شرق لندن على سبيل التجربة في وقت سابق من هذا العام، لكنه لم يكن يتوقع الإقبال الكبير الذي شهده.

وقال “فكرنا في أن نقدم وجبة نباتية ونرى ما سيحدث، سار الأمر بشكل جيد حقيقة، لذلك فكرنا في طرح قائمة طعام كاملة”، ومع تزايد الطلب على قائمة الطعام الجديدة يفتتح ساتون هذا الأسبوع أول فرع في لندن لوجبات السمك والبطاطا النباتية والذي يقدم كذلك الروبيان "الجمبري" النباتي.

وأشار ساتون إلى أن الفرع الجديد سيساعده على تلبية الطلب ويمكّنه من أن يجعل المطبخ بكامله خالياً من أي أثر للحوم ومنتجات الألبان، وأضاف أنه يمثل فرصة كذلك لتحقيق الربح من تزايد الطلب على المأكولات النباتية والمطاعم البديلة.

ويصنع السمك النباتي من زهور الموز المتبّلة بأعشاب البحر لتكتسب طعم السمك ثم تقلى في زيت غزير، ويقدم المطعم البرغر والنقانق النباتية كذلك ليكمل قائمة الوجبات السريعة النباتية.

وتذوق العملاء المأكولات الجديدة في حفل تذوق أقيم، الإثنين، وقالت كات توماس "32 عاماً" “طعمه لذيذ.. لا أعتقد أنه يشبه السمك لكنني بالتأكيد سآكل منه المزيد، مذاقه يبدو صحياً أكثر من السمك والبطاطا”.