وقال مصدر قريب من جهة التحقيق في فرنسا في "حادث الاختفاء" لوكالة فرانس برس "إنه لم يختف في فرنسا"، ومينغ البالغ من العمر 64 عاماً، مسؤول بارز في الحزب الشيوعي في الصين، وانتخب رئيسا للشرطة الدولية "إنتربول" منذ سنتين.
وفتح التحقيق في اختفائه بعد أن ذهبت زوجته إلى الشرطة للإبلاغ عن غياب زوجها، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الشرطة الدولية قولها إنها على علم بالتقارير التي تشير إلى "الاختفاء المزعوم" لرئيس الإنتربول، وأضافت في بيان "هذه مسألة تخص السلطات المعنية في كل من فرنسا والصين".
ويقود مينغ، باعتباره رئيسا للإنتربول، اللجنة التنفيذية، التي تقرر السياسة العامة وتعطي التوجيهات للمنظمة، وكان مينغ يشغل منصب نائب وزير شؤون الأمن العام في الصين قبل تقلده منصبه الحالي.
وبعد انتخابه عام 2016 أعربت جماعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان عن قلقها من أن يساعد وجوده في المنصب الصين على ملاحقة المنشقين السياسيين الذين فروا من البلاد، لكن مينغ قال حينها إنه على استعداد للقيام "بكل ما في وسعه من أجل قضية حفظ النظام في العالم".
ولدى مينغ أربعون عاماً من الخبرة في مجال العدالة الجنائية والشرطة في الصين، خاصة في مجالات مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود، وفقا للإنتربول.