قال مسؤول كبير الجمعة، إن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ستخلي غرفها الخاصة في قصر باكنغهام في عام 2025، في إطار خطة صيانة للمبنى تستمر 10 أعوام.
وينفذ القصر برنامج ترميم وصيانة بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني "481 مليون دولار" لاستبدال الأسلاك الكهربائية والمراجل العتيقة والخطيرة، بدأ في أبريل الماضي وينتهي في عام 2027.
ومع اقتراب أعمال الصيانة من نهايتها سيتعين على الملكة "92 عاماً" وزوجها فيليب "97 عاماً" الانتقال إلى شققهما في الجناح الشمالي للقصر لمدة عامين تقريباً، عندما يبدأ العمل في غرف الملكة الخاصة في عام 2025، وقال مسؤول ملكي كبير، طلب عدم ذكر اسمه للصحافيين: "الملكة عملية بدرجة كبيرة وتريد البقاء في القصر، قالت دعوني أعلم أين تريدون مني الذهاب".
وفي الأسبوع المقبل سيجري تشييد مجمع لعمال البناء في الفناء الأمامي للقصر، حيث يبدأ العمل في الجناح الشرقي الشهير الذي يضم الشرفة التي تطل منها الملكة إليزابيث والعائلة المالكة في المناسبات المهمة.
وسيظل القصر مفتوحاً بالكامل للزيارات الرسمية وغيرها من الأحداث المعتادة أثناء فترة الصيانة، ولن يتأثر مظهره الخارجي نظراً لعدم وجود حاجة لسقالات.
وكان قصر باكنغهام في الأصل منزلاً كبيراً شيد عام 1703، وانتقلت ملكيته للملك جورج الثالث عام 1761، وجرى توسيعه في عهد الملكة فيكتوريا، بينما تم تغيير الواجهة في عام 1914 عندما كان جورج الخامس ملكاً لبريطانيا.
{{ article.visit_count }}
وينفذ القصر برنامج ترميم وصيانة بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني "481 مليون دولار" لاستبدال الأسلاك الكهربائية والمراجل العتيقة والخطيرة، بدأ في أبريل الماضي وينتهي في عام 2027.
ومع اقتراب أعمال الصيانة من نهايتها سيتعين على الملكة "92 عاماً" وزوجها فيليب "97 عاماً" الانتقال إلى شققهما في الجناح الشمالي للقصر لمدة عامين تقريباً، عندما يبدأ العمل في غرف الملكة الخاصة في عام 2025، وقال مسؤول ملكي كبير، طلب عدم ذكر اسمه للصحافيين: "الملكة عملية بدرجة كبيرة وتريد البقاء في القصر، قالت دعوني أعلم أين تريدون مني الذهاب".
وفي الأسبوع المقبل سيجري تشييد مجمع لعمال البناء في الفناء الأمامي للقصر، حيث يبدأ العمل في الجناح الشرقي الشهير الذي يضم الشرفة التي تطل منها الملكة إليزابيث والعائلة المالكة في المناسبات المهمة.
وسيظل القصر مفتوحاً بالكامل للزيارات الرسمية وغيرها من الأحداث المعتادة أثناء فترة الصيانة، ولن يتأثر مظهره الخارجي نظراً لعدم وجود حاجة لسقالات.
وكان قصر باكنغهام في الأصل منزلاً كبيراً شيد عام 1703، وانتقلت ملكيته للملك جورج الثالث عام 1761، وجرى توسيعه في عهد الملكة فيكتوريا، بينما تم تغيير الواجهة في عام 1914 عندما كان جورج الخامس ملكاً لبريطانيا.