وأرجع خبراء في متحف جونكوبينز لانس السويدي عمر السيف إلى أكثر من 1500 عام، وفق ما نقلت "سي إن إن" عن موقع "ذا لوكال"، وتحدثت فانيسيك عن عثورها على السيف قائلة: "كنت خارج الماء، أرمي عصيا وحجارة وأشياء أخرى، لأرى إلى أي عمق تصل، ومن ثم وجدت شيئاً يشبه العصا".
وأضافت: "قمت بالتقاط ذلك الشيء وسحبته لخارج الماء، حيث كان لديه مقبض، ومدببا في النهاية وكله صدئ، وناديت والدي، الذي جرى مسرعاًً ليأخذ السيف".
وأثار اكتشاف الفتاة الصغيرة للسيف إعجاب المواطنين، الذين أطلقوا على فانيسيك لقب "ملكة السويد"، في إشارة إلى أسطورة الملك آرثر، الذي ورث الحكم بعد تسلمه لسيف سحري من سيدة البحيرة.
وعلّق والد فانيسيك في منشور على "فيسبوك" حول اكتشاف ابنته قائلاً: "عثرت ابنتي على سيف يعود للعصر الحديدي مع غمده المصنوع من الخشب والجلد، وهو السيف الأول من نوعه الذي يعثر عليه في الدول الإسكندنافية".
وطبقاً لميكائيل نوردستروم، خبير الآثار في المتحف السويدي، فإن عمليات بحث جديدة تمت في البحيرة، أسفرت عن العثور على "بروش" يعود إلى نفس الفترة الزمنية التي ينتمي إليها السيف، وبأن المكان كان على الأغلب موقعاً لتقديم الأضاحي البشرية.
