وقالت المصادر إن زوجات في مصر طالبن بالطلاق، لأن أزواجهن يحتفظون في محافظهم الشخصية أو في أغراضهم الخاصة بصورة ممثلة أو راقصة.وأمام محكمة الأحوال الشخصية، وقفت ابتسام م. ربة منزل قائلة “تزوجت أختي من شقيق صديقتها، فخطف عقلها وقلبها بإمكانياته المادية وثرائه اللذين كانا من أهم شروط الموافقة على أي عريس يتقدم طالباً الزواج منها، ولم تطل فترة الخطوبة لأكثر من ثلاثة أشهر حتى تم زواجها منه، وعاشت معه شهرين من السعادة الزوجية التي لم تدم”.
وتضيف “لقد أصبح شخصاً آخر يقضي ليله خارج المنزل في الملاهي الليلية والفنادق الكبرى، ويواظب على حضور حفلات أفراح زملائه أو أقاربه أو معارفه التي تقام في الفنادق المشهورة، حتى علمت أختي من أحد الأشخاص أن زوجها يطارد الراقصات وغيرهن، فاندلعت المشكلات بينهما حتى انتهت بفضيحة كبرى.ولم يكن أمام أختي سوى رفع دعوى أمام القضاء لكي يحكم بتطليقها من هذا الشخص الذي لم يحترم زوجته، ولا حتى مولوده القادم بعد شهر واحد فقط”.وليست هذه حالة الطلاق الأولى التي تجري في المجتمع المصري بسبب عدم احترام الزوج لمؤسسة الزواج التي تفرض عليه التزامات جديدة وتجعله يخلص نفسه من الركض وراء الراقصات وغيرهن.
وفي واقعة مشابهة تروي هند، موظفة علاقات عامة، تجربة غريبة لصديقتها التي ارتبطت مع زميلها في العمل بعلاقة عاطفية كانت محط أنظار الجميع، رغم أن البعض حذرها من تهور هذا الشاب الذي كان مغرماً بإحدى الممثلات الجميلات.ويشاهد كل أفلامها السينمائية، ويحرص دائما على متابعة أخبارها، إلى درجة أنه ذات مرة روى لزملائه عن مقابلته لها وعاد متيما بحبها، وعندما واجهته بكل ما سمعت لم ينكر، وكان كلامه منطقيا عندما أخبرها أنه لا يوجد مانع أن يبدي إعجابه بأيّ فنانة، وسألها هل إذا أعجبت هي بفنان هل يعني ذلك أنها تحبه وعليها أن ترتبط معه بعلاقة عاطفية؟
واقتنعت الخطيبة وتمت إجراءات زواجهما، وبعد ثلاثة أشهر لاحظت أنه يحرص على مشاهدة عروض كل أفلامها، ويلتقط صوراً تذكارية معها، وذات مرة تمنى أن تصبح الممثلة التي كان يحتفظ بصورتها في حافظته الشخصية، رغم أنه لا يحتفظ بصورة زوجته، وبدأت الخلافات تحتدم بينهما.وتسبّبت الحادثة في تركها لمنزل الزوجية أكثر من مرة، وكاد الأمر يصل إلى الانفصال واللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق، لولا أنه راجع نفسه وعدل عن هوسه بهذه الممثلة وعاد ليمارس حياته الطبيعية مع زوجته.