تتنافس كل مدن دول العالم في صناعة أسرع سيارة، إلا أن مدينة بونتي فيدرا الإسبانية تحارب استخدام السيارات، حيث فرضت السلطات هناك قوانين مكلفة وموجعة لقائدي المركبات، ومنعت قيادتها في قلب المدينة التاريخي.
وتعتنق مدينة بونتي فيدرا إستراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الكثير من الأمور الإيجابية فسنت قوانين حددت سرعة السيارات في المدينة بعشرين كيلومتراً في الساعة فقط، أما استخدام المواقف فلا يتجاوز الربع ساعة.
كما زادت السلطات المحلية المواقف خارج أسوار المدينة للحد من دخول السيارات، مما أجبر الموظفين والعمال للجوء لاستخدام وسائل نقل جديدة بما فيها خيار المشي على الأقدام.
ويقول عمدة المدينة إن الهدف من هذا التوجه هو سعيهم لما سماها استعادة الفضاء العام، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار مدينة بونتي فيدرا في طريقها لتحقيق هذا الهدف، فالناس يتميزون بأنهم أكثر صحة دون غيرهم من سكان المدن التي يملأ سماءها الهواء الملوث والغازات السامة.
وأضاف العمدة: الناس هنا يتجولون في المدينة بحرية أكثر وبالتأكيد دون خوف من سيارة مسرعة أو سائق طائش أو فقدان الاستمتاع بهواء نقي بسبب سيارة تنفث عوادمها دون رقيب، والآن تعد بونتي فيدرا أقل المدن الإسبانية تلوثاً وأقلها في تعداد حوادث السيارات، وأصبحت مدينة بلا تلوث وبلا ضجيج
وتعتنق مدينة بونتي فيدرا إستراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الكثير من الأمور الإيجابية فسنت قوانين حددت سرعة السيارات في المدينة بعشرين كيلومتراً في الساعة فقط، أما استخدام المواقف فلا يتجاوز الربع ساعة.
كما زادت السلطات المحلية المواقف خارج أسوار المدينة للحد من دخول السيارات، مما أجبر الموظفين والعمال للجوء لاستخدام وسائل نقل جديدة بما فيها خيار المشي على الأقدام.
ويقول عمدة المدينة إن الهدف من هذا التوجه هو سعيهم لما سماها استعادة الفضاء العام، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار مدينة بونتي فيدرا في طريقها لتحقيق هذا الهدف، فالناس يتميزون بأنهم أكثر صحة دون غيرهم من سكان المدن التي يملأ سماءها الهواء الملوث والغازات السامة.
وأضاف العمدة: الناس هنا يتجولون في المدينة بحرية أكثر وبالتأكيد دون خوف من سيارة مسرعة أو سائق طائش أو فقدان الاستمتاع بهواء نقي بسبب سيارة تنفث عوادمها دون رقيب، والآن تعد بونتي فيدرا أقل المدن الإسبانية تلوثاً وأقلها في تعداد حوادث السيارات، وأصبحت مدينة بلا تلوث وبلا ضجيج