ذكر مختصون نفسيون بريطانيون أن الكابوس يبدأ في حالة “النوم رام” وهي عبارة عن حالة النوم التي تترافق مع حركة سريعة للعين تحت الجفن وارتفاع بالنبض، ونشاط في الدماغ، وفيها تحدث الأحلام، وبالعودة للكابوس فإنه ليس مجرد حلم سيء، بل هي حسب مفسرين للأحلام لطف من الله يختصر لك فيها مشكلة كبيرة كان من الممكن أن تحدث في الواقع.

يقول الدكتور زادرا أنطونيو في حديث للهافينغتون بوست وهو عالم نفسي وباحث في المنومات في جامعة مونتريال واخصائي كوابيس. “تعتبر الكوابيس شديدة انفعالياً أكثر من الأحلام السيئة ونفرقها عادة عن الكوابيس بأنها تحدث استيقاظاَ مفاجئاً إما بدافع طبيعة الكابوس أو الصور السيئة أو حتى حدة الإحساسات”.



يمكن أن يعتبر تردد الكوابيس كدليل على وجود اضطراب وتوتر ما بعد الصدمة أو مشاكل أخرى متعلقة بالصحة النفسية ولكن في معظم الحالات لا تصلها علاقة بأي مرض عقلي. حيث لا ضير في تواتر الكوابيس في نومك وعلى العكس تماماً يمكن ان تعود عليك بالفائدة.

ويرى باحثون أن الكابوس هي عبارة عن وسيلة لتفريغ قلقنا وتوترنا اليومي، فيستعمل دماغنا هذا الخوف والقلق ويحكي قصة عنهما، فعندها تصبح القصة من الذاكرة، ويمكن ان تطفو مشاعر سلبية أخرى غير الخوف مثل العجز واليأس والذنب والغضب حيث يعالج عقلنا هذه المشاعر خلال نومنا.