قالت مصادر أن والي محافظة قبلي الواقعة جنوب تونس رفض الترخيص لتصوير فيلم أجنبي بسبب راية تنظيم داعش.
وقد أكت النبأ مصادر تونسية تحدثت عن رفض السلطات المحلية جنوب تونس الترخيص لتصوير فيلم أجنبي بسبب تضمنه مشاهد تجسد استبدال راية تنظيم داعش بالراية الوطنية.
وكانت شركة “سيني فيلم” التونسية تقدمت بطلب ترخيص لتصوير مشاهد لفيلم أجنبي في منطقة قصر غيلان الصحراوية التابعة لمحافظة قبلي "جنوبي البلاد"، لكن والي الجهة رفض الترخيص لها.
وقال الوالي سامي الغابي في تصريح خاص لإذاعة “جوهرة” “يتضمن الفيلم مشاهد لحالات فوضى وحرب، كما يتضمن مشهدا لإنزال الراية الوطنية ورفع راية ليبية أو داعشية”. وأوضح “بنينا موقفنا الرافض على السبب التالي، وهو أنه لا يجوز إنزال الراية الوطنية بأي حال من الأحوال”.
وتستقطب الصحراء التونسية في العادة شركات الإنتاج العالمية التي تولت تصوير عدة أفلام في السابق من بينها أحد أفلام السلسلة الشهيرة لـ”حرب النجوم”.
ويعتقد الوالي أن محتوى الفيلم يتعارض مع عمليات الترويج للسياحة التي تقوم بها السلطات المحلية، بما في ذلك التعريف بمنطقة قصر غيلان كوجهة سياحية صحراوية ومنطقة آمنة، لا سيما مع انطلاق الموسم السياحي الصحراوي منذ مطلع الشهر الجاري في الجهة.