بيروت - بديع قرحاني، وكالات
صدر عدد صحيفة "النهار" اللبنانية الخميس بأوراق بيضاء، مع الاكتفاء باسم الجريدة في الوسط وصورة النائب الراحل جبران تويني مع قسمه على اليمين، وعناوين الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي على اليسار.
كما غيرت "النهار" صور حساباتها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، من صور لشعار "النهار" إلى صور بيضاء.
وأوضحت رئيسة تحرير "النهار" نايلة تويني، في مؤتمر صحافي مخاطبة القوى السياسية، أن "السبب وراء هذا الإجراء هو أن صرختنا اليوم هي لنقول إن الوضع لم يعد يُحتَمل، وصفحات النهار هي صفحات الشعب، وهدفنا دعوة المسؤولين إلى صرخة ضمير".
وقالت تويني في المؤتمر الصحافي لشرح ملابسات صدور عدد النهار بالأبيض، "نواجه مرحلة من أشد المراحل خطورة في لبنان، وصفحات "النهار" البيض هي لحظة تعبير مختلفة عن شعورنا الأخلاقي كمؤسسة إعلامية تجاه وضع البلد الكارثي".
وأعلنت تويني إطلاق شعار "نهار أبيض بوجه الظلمة"، متمنية أن يكون إصدار اليوم نقطة تحول وناقوس خطر تجاه الأزمات"، لافتة إلى أن "التفاعل الذي لمسته اليوم أكبر دليل على أهمية دور الصحافة".
ودعت المسؤولين لتشكيل الحكومة بأسرع وقت، موضحة أن الأزمة ليست أزمة صحافة فحسب، بل هناك أزمة كبيرة في البلد، ولا بدّ من التحرّك لإنقاذ لبنان.
ونفت تويني ما يُحكى عن أن "النهار" ستقفل، قائلة، "نحن مستمرون ورقياً وإلكترونياً رغم ما يمر به البلد من أزمات".
وقالت تويني "الشعب تعب والنهار تعبت من كتابة حججكم ووعودكم المكررة الفارغة"، مضيفة "نتفرج على لعبة تقاسم الحصص والله يعلم كم سننتظر لنرى اليوم الأبيض" في إشارة إلى تشكيل الحكومة اللبنانية. وأوضحت أن "صدور الصحيفة بهذا الشكل هو لحظة تعبير مختلفة عن شعورنا الأخلاقي العميق بالمسؤولية كمؤسسة إعلامية تجاه وضع البلد الكارثي".
ولم تكتف الصحيفة التي تأسست في 1933، بإصدار نسختها الورقية بصفحات بيضاء، بل فعلت الأمر ذاته على موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وصدر العدد 26680 من الزميلة "النهار"، بأوراق بيضاء، مع الاكتفاء باسم الجريدة في الوسط وصورة النائب الشهيد جبران تويني مع قسمه على اليمين، وعناوين الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي على اليسار.
ومنذ عدة أيام أقفلت "الصياد" أبوابها، وأصبح العاملون فيها بين ليلة وضحاها عاطلين عن العمل، و قبلها صحيفة "السفير"، ولا أحد يعرف متى يأتي دور الصحف الباقية التي تحاول جاهدة وبشق الأنفس الوقوف في وجه العاصفة.
{{ article.visit_count }}
صدر عدد صحيفة "النهار" اللبنانية الخميس بأوراق بيضاء، مع الاكتفاء باسم الجريدة في الوسط وصورة النائب الراحل جبران تويني مع قسمه على اليمين، وعناوين الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي على اليسار.
كما غيرت "النهار" صور حساباتها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، من صور لشعار "النهار" إلى صور بيضاء.
وأوضحت رئيسة تحرير "النهار" نايلة تويني، في مؤتمر صحافي مخاطبة القوى السياسية، أن "السبب وراء هذا الإجراء هو أن صرختنا اليوم هي لنقول إن الوضع لم يعد يُحتَمل، وصفحات النهار هي صفحات الشعب، وهدفنا دعوة المسؤولين إلى صرخة ضمير".
وقالت تويني في المؤتمر الصحافي لشرح ملابسات صدور عدد النهار بالأبيض، "نواجه مرحلة من أشد المراحل خطورة في لبنان، وصفحات "النهار" البيض هي لحظة تعبير مختلفة عن شعورنا الأخلاقي كمؤسسة إعلامية تجاه وضع البلد الكارثي".
وأعلنت تويني إطلاق شعار "نهار أبيض بوجه الظلمة"، متمنية أن يكون إصدار اليوم نقطة تحول وناقوس خطر تجاه الأزمات"، لافتة إلى أن "التفاعل الذي لمسته اليوم أكبر دليل على أهمية دور الصحافة".
ودعت المسؤولين لتشكيل الحكومة بأسرع وقت، موضحة أن الأزمة ليست أزمة صحافة فحسب، بل هناك أزمة كبيرة في البلد، ولا بدّ من التحرّك لإنقاذ لبنان.
ونفت تويني ما يُحكى عن أن "النهار" ستقفل، قائلة، "نحن مستمرون ورقياً وإلكترونياً رغم ما يمر به البلد من أزمات".
وقالت تويني "الشعب تعب والنهار تعبت من كتابة حججكم ووعودكم المكررة الفارغة"، مضيفة "نتفرج على لعبة تقاسم الحصص والله يعلم كم سننتظر لنرى اليوم الأبيض" في إشارة إلى تشكيل الحكومة اللبنانية. وأوضحت أن "صدور الصحيفة بهذا الشكل هو لحظة تعبير مختلفة عن شعورنا الأخلاقي العميق بالمسؤولية كمؤسسة إعلامية تجاه وضع البلد الكارثي".
ولم تكتف الصحيفة التي تأسست في 1933، بإصدار نسختها الورقية بصفحات بيضاء، بل فعلت الأمر ذاته على موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وصدر العدد 26680 من الزميلة "النهار"، بأوراق بيضاء، مع الاكتفاء باسم الجريدة في الوسط وصورة النائب الشهيد جبران تويني مع قسمه على اليمين، وعناوين الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي على اليسار.
ومنذ عدة أيام أقفلت "الصياد" أبوابها، وأصبح العاملون فيها بين ليلة وضحاها عاطلين عن العمل، و قبلها صحيفة "السفير"، ولا أحد يعرف متى يأتي دور الصحف الباقية التي تحاول جاهدة وبشق الأنفس الوقوف في وجه العاصفة.