حلم، ورد في الإعلام البرازيلي قبل شهر، أنه راود باليقظة مخيلة اللاعب نيمار منذ أعلنوا عن تنظيم مباراة ودية بين "منتخب السامبا" ونظيره السعودي، وهو أن يتمكن من تسجيل 3 أهداف على الأقل في المرمى السعودي، ليتساوى مع لاعب لا يزال يسبقه في هذا المجد الكروي للآن، لتسجيله 62 هدفا في 98 مباراة لعبها بين 1993 إلى 2011 مع "منتخب السامبا" العتيد، وهو رونالدو، وهو غير رونالدو الذي نعرفه كنجم نادي "يوفنتوس" الإيطالي حالياً.
ذلك اللاعب رونالدو، شهير بلقب "فينيمينو" في البرازيل، أو "الظاهرة" الذي كان بخزنته حين تقاعد في 2011 فوزه 3 مرات بجائزة أفضل لاعب بالعالم، ومرتين بالكرة الذهبية، ومرة بجائزة أفضل لاعب بأوروبا، وأيضا مرة بجائزة "الحذاء الذهبي" الأوروبية، لتسجيله 34 هدفا بين 1996 و1997 في الدوري الإسباني.
وما لم تذكره المحطة الإذاعية البرازيلية في موقعها، هو أن لاعبا آخر تؤكد السجلات الكروية البرازيلية أنه سابق لرونالدو ونيمار بعدد الأهداف الدولية وهو زيكو البالغ حالياً 65 سنة، ففي 88 مباراة لعبها "زيكو" طوال 10 سنوات مع المنتخب البرازيلي، سجل 66 هدفا، بعضها من الأجمل، لذلك يحتاج نيمار إلى تسجيل 7 أهداف مع منتخب بلاده لينزله من عرشه.
و لا يزال "الجوهرة السوداء" يتربع عليه بلا منافس منذ زمن طويل، وهو "بيليه" ففي 92 مباراة "بعدد ما لعبه نيمار مع المنتخب للآن" لعبها بين 1957 إلى 1971 سجل 77 هدفاً، معظمها سحر به العالم، لذلك يصعب على لاعب آخر نزع التاج عن رأسه، إلا بمعجزات كروية كثيرة.