ذكرت تقارير أن المغنية الأميركية سيلينا غوميز تتلقى حالياً علاجاً نفسياً بعد أن تعرضت لانهيار عصبي. وتردد أنها حاولت مغادرة المستشفى، ولكن الأطباء أخبروها بأن حالتها لا تسمح لها بذلك.
وكان قد سبق ذلك، إعلان سيلينا قرارها الابتعاد عن مواقع التواصل عبر منشور نشرته على حسابها على "انستغرام"، جاء فيه : "أشعر بالامتنان تجاه وسائل التواصل التي تتيح لنا التعبير عن أنفسنا، لكنني أرغب في الابتعاد عنها قليلًا لأعيش حياتي لبعض الوقت".
وأضافت: "لا تنسوا أنّ التعليقات السلبية قد تجرح مشاعر أحدهم"، وقبل أيام من إعلانها هذا، التقت متابعيها في بث مباشر على "انستغرام". وكشفت أنها عاشت حالة من الاكتئاب لمدة 5 سنوات متواصلة،
وقالت: "الاكتئاب والقلق شكّلا قاعدة لكل ما كنت أقوم به في كل المجالات".
واعتبر بعضهم أنّ سبب الأزمة التي تعيشها النجمة هو زواج صديقها السابق جاستن بيبر من هالي بلدوين.
وكانت غوميز، 26 عاماً، قد نُقلت في أواخر الشهر الماضي إلى المستشفى للسبب نفسه.
يُذكر أنّ النجمة سبق وخضعت لعملية زرع كلية في العام الماضي، وقد تبرّعت لها بها صديقتها المقربة، واختيرت إثر ذلك سيدة العام.