ووجد فريق الباحثين في دراسة جديدة أن الرجفان الأذيني يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40% ويرفع خطر الإصابة بالخرف الوعائي والخرف المختلط بنسبة تقترب من 90%.
لكن الدراسة، التي نشرت في دورية طب الأعصاب، أفادت بأن المرضى الذين يتناولون عقاقير مضادة للتجلط يقل لديهم احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%.
وقالت موتسو دينغ، كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد كارولينسكا في ستوكهولم "وجدنا أن المصابين بالرجفان الأذيني قد يعانون تراجعاً أسرع في الأداء الإدراكي مثل التفكير والتذكر ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغيرهم".
وأضافت "لاحظنا أن كبار السن الذين يعانون الرجفان الأذيني الذين يتناولون مسيلات للدم، والتي تمنع تكون جلطات داخل القلب وانتقالها إلى المخ، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العقاقير".
وفي حالة الإصابة بالرجفان الأذيني، يحدث اضطراب في الإشارات الكهربية في عضلة القلب مما يؤدي لارتجاف القلب بدلاً من انقباضه العادي، ونتيجة لذلك لا يتحرك الدم كما ينبغي داخل القلب، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات ربما تنتقل إلى المخ وتسبب سكتة دماغية.