في قرار مفاجئ بعد حدث نادر، أوقف الجيش الأميركي استخدام أسطوله من مقاتلات "إف 35"، في أعقاب حادث تحطم واحدة أثناء مهمة تدريبية في شرق الولايات المتحدة، سبتمبر الماضي.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن متحدث باسم وزارة الدفاع "بنتاغون"، الخميس، قوله إن القرار يشمل أكثر من 200 طائرة، توازياً مع استمرار تحقيق بشأن خراطيم الوقود في المقاتلة باهظة الثمن.
وقال المتحدث باسم برنامج تطوير "إف 35" جو ديلافيدوفا: "إن ثبتت الشكوك بشأن الخراطيم فإن هذه الأجزاء سوف تستبدل، وفي هذه الحالة سيعاد تشغيل الأسطول".
وتابع في بيان لـ"فوكس نيوز": "الفحوص يتوقع أن تنتهي خلال الـ24 أو 48 ساعة المقبلة"، ومن بين 280 طائرة "إف 35" تمتلكها الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها، يحلق نحو نصف هذا العدد فقط، حسبما صرح أحد مديري برنامج تصنيع هذه المقاتلات في مارس الماضي.
وأضاف ديلافيدوفا: "سنقوم بكل شيء للتحقق من سلامة العمليات أثناء تسليم وتطوير المقاتلين للمحاربين ولشركائنا العسكريين".