وكانت زوجة الرئيس الأميركي قد ظهرت بسترة من شركة "زارا" تحمل عبارة: "أنا لا أكترث فعلاً، فماذا عنك؟"، وأثار السؤال "المستفز" انتقادات واسعة لاسيما أن السيدة الأولى كانت في الطريق إلى زيارة منشأة لرعاية الأطفال المهاجرين، الذين جرى فصلهم عن آبائهم.
وقالت ميلانيا في حوار مع "ABC NEWS" إنها ارتدت السترة أثناء النزول من الطائرة وخلال الصعود إليها حتى توجه "رسالة مضمرة" إلى ما وصفته بـ"الإعلام اليساري"، الذي لا يكف عن انتقادها، وأضافت: "أردت أن أقول لهم إني لا أكترث مهما قالوا أو انتقدوا، لأن ذلك لن يمنعني من القيام بما أراه أموراً صحيحة".
ولم ترتد ميلانيا السترة المثيرة أثناء زيارتها للأطفال في 11 يونيو الماضي، لكن منتقدي السيدة الأولى قالوا إن السترة المثيرة لا تليق بزوجة الرئيس ومهمتها الإنسانية المفترضة، وردت ميلانيا في حوار "بزنس إنسايدر"، أنه كان من الواضح أن الرسالة غير موجهة للأطفال، وأضافت أنها ارتدت "الجاكيت" في الطائرة فقط.