زوجة الرئيس الأميركي أكدت أنها تحب زوجها على الرغم ممّا يشاع عن كونه رجلا ذا سجل طويل من المغامرات الجنسية.

تحدّثت ميلانيا ترامب لأول مرة عن الاتهامات الجنسية التي تطارد زوجها دونالد ترامب في الإعلام، خاصة بعد إصدار الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، كتابا يتناول ماضي الرئيس.

وأفادت ميلانيا خلال مقابلة مع قناة “إي.بي.سي نيوز”، أنها لا تهتم بما ينشره الإعلام عن علاقة زوجها بالممثلة الإباحية، وأضافت أن الأمر لا يعنيها، مؤكدة أن أمورا أكثر أهمية بكثير تشغل بالها.

وأشارت إلى أن الإعلام يضخّم الأمور ويحاول الترويج لأشياء من هذا القبيل، حتى يحصل على إعلانات، لكن السيدة الأولى أقرّت بأن الأمر يكون مزعجا في بعض الأحيان.

وأكدت ميلانيا أنها تحب الرئيس الأميركي على الرغم ممّا يشاع عن كونه رجلا ذا سجل طويل من المغامرات الجنسية، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفي حديثها عن حركة “مي تو” المناهضة للتحرش الجنسي، قالت ميلانيا إن من يوجّهن التهم مطالبات بتقديم الأدلة، وعدم الاكتفاء بادعاء التعرض لاعتداء، لا سيما أن الإعلام يواكب هذه القصص بانتباه شديد.

وتابعت “أنا أؤيد النساء، وهن بحاجة إلى الاستماع إليهن.. نحن بحاجة لدعمهن، وكذلك الرجال، وليس النساء فقط”.

وكانت دانيالز قد ادعت أنها مارست الجنس مع ترامب خلال دورة لألعاب الغولف على بحيرة تاهو بكاليفورنيا في العام 2006، وهو ما نفاه ترامب، لكنه اعترف بتعويض محاميه السابق مايكل كوهين، عن مبلغ تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية، بموجب اتفاق سرّي قبل الانتخابات الأميركية.