أظهرت أعمال تنقيب في شمال سيناء وجود أقدم أدلة حسية من نوعها في العالم تدل على أن المصريين القدامى كانوا يمارسون تربية الأسماك قبل نحو 3500 سنة، بحسب فريق من الباحثين.
وعكف الباحثون على دراسة 100 سن لأسماك من نوع حصان البحر "اللمبوكة"، وتبين أنها رُبيت في مزارع في شمال سيناء في مصر، بحسب ما جاء في بيان أصدروه الثلاثاء.
ومع أن العلماء يظنون أن تربية السمك كانت موجودة في الصين قبل 4 آلاف سنة، إلا أن هذا الدليل الحسّي على ممارستها في مصر هو الأقدم في العالم.
وقال الباحث وعالم الآثار غي بار عوز إن دراسة الأكسجين وذرات الأسنان أظهرت أن تلك الأسماك عاشت "ما لا يقل عن 4 أشهر في مكان مقفل".
وكان المربون يبحثون عن بركة صغيرة متصلة بماء البحر، ولما كان السمك يدخلها كانوا يقفلونها ليبقى السمك حبيساً فيها. ومازالت هذه الطريقة نفسها مستخدمة في سيناء إلى اليوم.
وصارت مصر في ذلك الزمن متميّزة في هذا المجال، وراحت تصدّر السمك إلى القرى الواقعة شمالها.
وعكف الباحثون على دراسة 100 سن لأسماك من نوع حصان البحر "اللمبوكة"، وتبين أنها رُبيت في مزارع في شمال سيناء في مصر، بحسب ما جاء في بيان أصدروه الثلاثاء.
ومع أن العلماء يظنون أن تربية السمك كانت موجودة في الصين قبل 4 آلاف سنة، إلا أن هذا الدليل الحسّي على ممارستها في مصر هو الأقدم في العالم.
وقال الباحث وعالم الآثار غي بار عوز إن دراسة الأكسجين وذرات الأسنان أظهرت أن تلك الأسماك عاشت "ما لا يقل عن 4 أشهر في مكان مقفل".
وكان المربون يبحثون عن بركة صغيرة متصلة بماء البحر، ولما كان السمك يدخلها كانوا يقفلونها ليبقى السمك حبيساً فيها. ومازالت هذه الطريقة نفسها مستخدمة في سيناء إلى اليوم.
وصارت مصر في ذلك الزمن متميّزة في هذا المجال، وراحت تصدّر السمك إلى القرى الواقعة شمالها.
