لطالما اعتمد البشر على البحر منذ القدم، إذ كان الصراع على صيد السمك على أشده، وعلى الرغم من أن صراعاً من هذا النوع قد عفا عليه الزمن، فإن احتمالات عودته آخذة في الارتفاع.
ومع ارتفاع عدد سكان العالم من 7.6 مليارات الآن إلى 9.8 مليارات في 2050 وفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن الطلب على الغذاء، خاصة البروتين، سيتزايد بشكل أكبر.
ويقول كيت هيغنز-بلوم في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن اعتماد الطبقات الوسطى، وهي الأكبر في العالم، على البروتين سيتطلب إنتاج 62 إلى 159 مليون طن إضافية من البروتين، الأمر الذي سيدفع القادة للتحرك لضمان توفر هذا الطعام لشعوبهم.
ويضيف هيغنز-بلو، القائد في قائد في خفر السواحل الأمريكية، أن النمو على طلب السمك سيتركز في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهي المناطق التي تتسع فيها الطبقة الوسطى.
ويبلغ الصيد العالمي السنوي الحالي من المأكولات البحرية 94 مليون طن متري، في وقت تتعرض أنواع من الأسماك، مثل التونة، للصيد المفرط، فضلاً عن انتشار الصيد غير المشروع، مما يتسبب بأضرار اقتصادية واجتماعية وبيئية فادحة.
ويشبه الكاتب الصيادين غير الشرعيين في أمريكا الوسطى مثلاً، بـ"عصابات المخدرات"، الذين يوظفون إمكانياتهم الهائلة في عرض البحر، بعيداً عين أعين خفر السواحل، من أجل التجارة في السمك غير المشروع.
ويعزو الكاتب تصاعد الصيد غير القانوني، إلى ارتفاع الطلب المحلي على السمك وسط انهيار في العرض، الأمر الذي قد يجابه بقوانين صارم على نحو متزايد في الدول المهددة بتدمير هذه الثروة.
وهناك العشرات من النزاعات البحرية في جميع أنحاء العالم على مناطق صيد الأسماك، من بينها واحدة بين كندا والولايات المتحدة على جزيرتين صغيرتين قبالة ساحل نيو برونزويك.
ومع ارتفاع عدد سكان العالم من 7.6 مليارات الآن إلى 9.8 مليارات في 2050 وفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن الطلب على الغذاء، خاصة البروتين، سيتزايد بشكل أكبر.
ويقول كيت هيغنز-بلوم في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن اعتماد الطبقات الوسطى، وهي الأكبر في العالم، على البروتين سيتطلب إنتاج 62 إلى 159 مليون طن إضافية من البروتين، الأمر الذي سيدفع القادة للتحرك لضمان توفر هذا الطعام لشعوبهم.
ويضيف هيغنز-بلو، القائد في قائد في خفر السواحل الأمريكية، أن النمو على طلب السمك سيتركز في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهي المناطق التي تتسع فيها الطبقة الوسطى.
ويبلغ الصيد العالمي السنوي الحالي من المأكولات البحرية 94 مليون طن متري، في وقت تتعرض أنواع من الأسماك، مثل التونة، للصيد المفرط، فضلاً عن انتشار الصيد غير المشروع، مما يتسبب بأضرار اقتصادية واجتماعية وبيئية فادحة.
ويشبه الكاتب الصيادين غير الشرعيين في أمريكا الوسطى مثلاً، بـ"عصابات المخدرات"، الذين يوظفون إمكانياتهم الهائلة في عرض البحر، بعيداً عين أعين خفر السواحل، من أجل التجارة في السمك غير المشروع.
ويعزو الكاتب تصاعد الصيد غير القانوني، إلى ارتفاع الطلب المحلي على السمك وسط انهيار في العرض، الأمر الذي قد يجابه بقوانين صارم على نحو متزايد في الدول المهددة بتدمير هذه الثروة.
وهناك العشرات من النزاعات البحرية في جميع أنحاء العالم على مناطق صيد الأسماك، من بينها واحدة بين كندا والولايات المتحدة على جزيرتين صغيرتين قبالة ساحل نيو برونزويك.