سلم رجل صيني نفسه إلى الشرطة، بعدما قتلت زوجته نفسها وطفليهما، بسبب تصديقها لقصة وفاته، التي اختلقها بعد إدانته بتهم احتيال وتخريب عمدي.
واختلق الرجل (34 عاماً) قصة درامية لموته صدقتها الشرطة التي أبلغت بدورها أسرته بعد العثور على سيارة كان يقودها في أحد الأنهار، لكن جثته لم يعثر عليها أبداً.
ولم يخبر الرجل زوجته بخطته المزعومة، فاعتقدت أنه مات. وبعد 3 أسابيع من تصديقها القصة المختلقة، نشرت رسالة على الإنترنت تلمح إلى نية الانتحار، ثم أغرقت نفسها وطفليها.
والجمعة الماضية، سلم الرجل نفسه لشرطة مقاطعة خونان التي قالت، في بيان على تطبيق "وي تشات" الصيني للتواصل الاجتماعي، إنها احتجزته بتهم الاحتيال في مجال التأمين والإضرار المتعمد بالممتلكات.
وتعود الأزمة إلى أوائل سبتمبر، حينما اشترى الرجل خطة تأمين بقيمة مليون يوان (145 ألف دولار) دون علم زوجته، بحسب الشرطة.
ووفقاً لتقرير أذاعته إذاعة صوت الصين التي تديرها الدولة، فقد سمى زوجته كمستفيدة من هذه الخطة.
وفي 19 سبتمبر، استخدم الرجل سيارة مستعارة لتزييف موته في حادث سير، على حد قول الشرطة، بعد أن وجد أنه مطالب بسداد قروض تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف يوان.
وفي 11 أكتوبر، عُثر على جثث زوجته (31 عاماً) وابنهما (أربع سنوات)، وابنتهما (ثلاث سنوات) في حمام سباحة بالقرب من منزلهم، وفقا لإذاعة صوت الصين التي بثت أجزاء من منشور انتحار الزوجة. وفي اليوم التالي، سلم الرجل نفسه للشرطة.
وكان نشر في وقت سابق مقطعاً مصوراً على الإنترنت، حقق انتشاراً واسعاً، وقال فيه وهو يبكي إنه اقترض المال لدفع تكاليف علاج ابنته التي كانت تعاني من الصرع.
وأثار هذا الحادث، الذي تم تناوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية خلال الأسبوع الماضي ، المخاوف من تأثير الضغوط المالية على العائلة.
واستخدم المغردون وسم #ManFakesDeathLeadingtoWifesDeath (رجل يزيف موته مما يؤدي لموت زوجته) 29 مليون مرة تقريباً على موقع التدوين المصغر الصيني"ويبو".
واختلق الرجل (34 عاماً) قصة درامية لموته صدقتها الشرطة التي أبلغت بدورها أسرته بعد العثور على سيارة كان يقودها في أحد الأنهار، لكن جثته لم يعثر عليها أبداً.
ولم يخبر الرجل زوجته بخطته المزعومة، فاعتقدت أنه مات. وبعد 3 أسابيع من تصديقها القصة المختلقة، نشرت رسالة على الإنترنت تلمح إلى نية الانتحار، ثم أغرقت نفسها وطفليها.
والجمعة الماضية، سلم الرجل نفسه لشرطة مقاطعة خونان التي قالت، في بيان على تطبيق "وي تشات" الصيني للتواصل الاجتماعي، إنها احتجزته بتهم الاحتيال في مجال التأمين والإضرار المتعمد بالممتلكات.
وتعود الأزمة إلى أوائل سبتمبر، حينما اشترى الرجل خطة تأمين بقيمة مليون يوان (145 ألف دولار) دون علم زوجته، بحسب الشرطة.
ووفقاً لتقرير أذاعته إذاعة صوت الصين التي تديرها الدولة، فقد سمى زوجته كمستفيدة من هذه الخطة.
وفي 19 سبتمبر، استخدم الرجل سيارة مستعارة لتزييف موته في حادث سير، على حد قول الشرطة، بعد أن وجد أنه مطالب بسداد قروض تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف يوان.
وفي 11 أكتوبر، عُثر على جثث زوجته (31 عاماً) وابنهما (أربع سنوات)، وابنتهما (ثلاث سنوات) في حمام سباحة بالقرب من منزلهم، وفقا لإذاعة صوت الصين التي بثت أجزاء من منشور انتحار الزوجة. وفي اليوم التالي، سلم الرجل نفسه للشرطة.
وكان نشر في وقت سابق مقطعاً مصوراً على الإنترنت، حقق انتشاراً واسعاً، وقال فيه وهو يبكي إنه اقترض المال لدفع تكاليف علاج ابنته التي كانت تعاني من الصرع.
وأثار هذا الحادث، الذي تم تناوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية خلال الأسبوع الماضي ، المخاوف من تأثير الضغوط المالية على العائلة.
واستخدم المغردون وسم #ManFakesDeathLeadingtoWifesDeath (رجل يزيف موته مما يؤدي لموت زوجته) 29 مليون مرة تقريباً على موقع التدوين المصغر الصيني"ويبو".