وسّعت السلطات الأميركية نطاق عملياتها على الصعيد الوطني للبحث عن فتاة في الثالثة عشرة من العمر تعدّ "في حالة خطر" بعد مقتل والديها بالرصاص في منزلهما في ولاية ويسكونسن.
والفتاة مفقودة منذ الاثنين عندما تلقت خدمات الطوارئ اتصالا أوفد عناصرها إلى منزل عائلتها في ريف هذه الولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة.
وقُتل جايم كلوس والديها جيمس (56 عاما) ودينيس (46 عاما) بالرصاص، ولم يعثر على أيّ أثر لها.
وترجّح الشرطة أن تكون المراهقة قد شهدت على مقتل والديها، مستبعدة أن تكون في عداد المشتبه بهم وفقا للأدلة المتاحة.
وشارك نحو 100متطوّع في عمليات البحث وتلقت السلطات أكثر من 800 اتصال، لكن من دون جدوى، بحسب مكتب رئيس الشرطة في منطقة بارون.
وقرّرت الشرطة الفيدرالية (اف بي آي) توسيع نطاق عمليات البحث ليشمل البلد برمته، باعتبار أن المراهقة "في خطر". وبدأت تنشر معلومات بشأنها على لافتات في أنحاء البلد أجمع.
وأجري الاتصال الوارد إلى خدمة الطوارئ صباح الاثنين بواسطة هاتف محمول من داخل المنزل.
ولا تزال الشرطة تجهل ملابسات هذه الجريمة، ولم تعثر بعد على السلاح المستعمل، بحسب ما أفادت عدّة وسائل إعلام أميركية.