يردد كثير من المسافرين معلومات مغلوطة عن الطائرات، الأمر الذي يجعلهم يعتبرون السفر جواً أمراً محفوفاً بالمخاطر، رغم كون هذه المعلومات لا تستند إلى أي حقائق صحيحة، كما في القائمة التالية:
وبخلاف الاعتقاد السائد، فإن فتح باب الطوارئ ليس بالأمر السهل، ويتطلب "قوة خارقة"، وفق ما يقول دان بولاند، وهو طيار ومؤسس موقع للسفر خاص بالعطلات، والذي يضيف بأنه يستحيل أن تفتح أبواب الطائرات أثناء تحليق الطائرات التجارية، وفق ما نقل موقع "ريديرز دايجست".
وقد ينصحك أحدهم بعدم العبث بثقب النافذة الصغير، وهي نصيحة ليست في محلها، فهذه الثقوب موجودة للحفاظ على ضغط الطائرة.
ويعقد بعض المسافرين أن الأقنعة لا تحتوي على الأكسجين، حيث يقول بولاند إنه إذا ما فقدت الطائرة الضغط، فإن الشخص قد يفقد الوعي خلال 45 ثانية، ويموت في دقائق، ولن يسعفك إلا قناع الأكسجين. ويعتقد بعض الناس أن الأكسجين في الطائرة يكون منخفضاً بشكل متعمد لمساعدة الركاب على النعاس. وهذه خرافة يفندها بولاند بالقول إن "الطيارين يتشاركون نفس الهواء مع الركاب، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحاً، فطاقم الطائرة سينامون هم أيضاً".
ولا تقوم الطائرات بتفريغ المراحيض وهي في الجو كما يعتقد البعض، لأن ذلك ببساطة قد يعلق بجسم الطائرة ويهدد سلامتها ويؤثر على أجهزة الملاحة. المراحيض تفرغ بعد هبوط الطائرة.
ويعتقد كثير من المسافرين أن لدى الطيار مظلة، وأنه في حال حدوث كارثة سيكون أول الهاربين، وهذا غير صحيح، فالطائرات التجارية غير مصممة للقفز بالمظلة، كما أن الطيار سيساعد المسافرين في حالة حدوث طارئ، فمصيره مثل مصيرهم.
والطائرة لا يقودها طيار واحد فقط، بل إن كل رحلة لابد أن يكون على متنها طياران، ويساعد أحدهما الآخر لا سيما في الرحلات التي تقطع مسافات طويلة، وتستغرق ساعات عدة.
وبخلاف الاعتقاد السائد، فإن فتح باب الطوارئ ليس بالأمر السهل، ويتطلب "قوة خارقة"، وفق ما يقول دان بولاند، وهو طيار ومؤسس موقع للسفر خاص بالعطلات، والذي يضيف بأنه يستحيل أن تفتح أبواب الطائرات أثناء تحليق الطائرات التجارية، وفق ما نقل موقع "ريديرز دايجست".
وقد ينصحك أحدهم بعدم العبث بثقب النافذة الصغير، وهي نصيحة ليست في محلها، فهذه الثقوب موجودة للحفاظ على ضغط الطائرة.
ويعقد بعض المسافرين أن الأقنعة لا تحتوي على الأكسجين، حيث يقول بولاند إنه إذا ما فقدت الطائرة الضغط، فإن الشخص قد يفقد الوعي خلال 45 ثانية، ويموت في دقائق، ولن يسعفك إلا قناع الأكسجين. ويعتقد بعض الناس أن الأكسجين في الطائرة يكون منخفضاً بشكل متعمد لمساعدة الركاب على النعاس. وهذه خرافة يفندها بولاند بالقول إن "الطيارين يتشاركون نفس الهواء مع الركاب، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحاً، فطاقم الطائرة سينامون هم أيضاً".
ويقول بولاند إن طلب طاقم الطائرة من الركاب إغلاق الهاتف خلال الإقلاع والهبوط ليس له علاقة أبداً باحتمال تأثيرها على أجهزة الملاحة للطائرة. كل ما هناك أن المسافر لابد أن يكون منتبهاً تماماً خلال الإقلاع والهبوط.
ولا تقوم الطائرات بتفريغ المراحيض وهي في الجو كما يعتقد البعض، لأن ذلك ببساطة قد يعلق بجسم الطائرة ويهدد سلامتها ويؤثر على أجهزة الملاحة. المراحيض تفرغ بعد هبوط الطائرة.
ويسحب مرحاض الطائرة المخلفات بعد استخدامه بقوة، لكن هذا لا يمكن أن يؤدي بأي شكل من الأشكال بشفط أجزاء من الإنسان. فالمرحاض مصمم بحيث لا يتم غلق مقعده تماماً إذا ما جلس عليه أحد.
يخشى كثيرون من انتقال الأمراض لهم على متن الطائرة ويعتقدون أن الهواء بداخلها لا يتجدد، وهذا غير صحيح. فالهواء يتجدد داخل المقصورة مرة كل 3 دقائق. ولكون الهواء المجدد جافاً، فإنه يمثل البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا.
ويعتقد كثير من المسافرين أن لدى الطيار مظلة، وأنه في حال حدوث كارثة سيكون أول الهاربين، وهذا غير صحيح، فالطائرات التجارية غير مصممة للقفز بالمظلة، كما أن الطيار سيساعد المسافرين في حالة حدوث طارئ، فمصيره مثل مصيرهم.
والطائرة لا يقودها طيار واحد فقط، بل إن كل رحلة لابد أن يكون على متنها طياران، ويساعد أحدهما الآخر لا سيما في الرحلات التي تقطع مسافات طويلة، وتستغرق ساعات عدة.