تحولت حياة شابة فرنسية في العشرينات من عمرها، إلى مأساة بعدما تناولت مضاداً حيوياً بسيطاً من البنسلين أثناء إصابتها بمرض اللوزتين في مدينة أفينيون، جنوبي فرنسا.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشابة كاميل ليجر، أصيبت بمتلازمة جلدية نادرة تعرفُ بـ"تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي" بعد أخذ مضاد حيوي من البنسلين.
ويؤدي هذا التفاعل الجانبي للدواء إلى انفصال الطبقة الخارجية للجلد عن الطبقة التي تحتها، وقضت الشابة البريطانية أسابيع عدة في المستشفى بعدما فوجئت بحروق من الدرجة الثانية.
ولم يسلم أي عضو من كاميل إثر حصول التفاعل إذ امتدت الحروق إلى العضو التناسلي واللسان والقصبة الهوائية، وبسبب هذه الحالة الحرجة، اضطرت لقضاء مدة طويلة وهي ملفوفة بالضمادات الطبية.
وسبق لكاميل أن تناولت المضاد الحيوي نفسه في السابق لكنها لم تشعر بأي أمر غير طبيعي بخلاف ما حصل مؤخرا.
وعلى الرغم من تعافي الضحية، إلا أنها ما زالت تحمل آثاراً وندوباً على شكل بقع بسبب الحروق الناجمة عن تفاعل الدواء، ولا تحصل هذه المشكلة سوى بنسبة شخصين من المليون.
وتقول كاميل إنها تعي جيدا إنها لن تعود إلى سابق عهدها حين كان جلدها سليما من أي بقع، لكنها مقتنعة بأنها انتصرت على ما حصل وعادت إلى حياتها العادية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشابة كاميل ليجر، أصيبت بمتلازمة جلدية نادرة تعرفُ بـ"تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي" بعد أخذ مضاد حيوي من البنسلين.
ويؤدي هذا التفاعل الجانبي للدواء إلى انفصال الطبقة الخارجية للجلد عن الطبقة التي تحتها، وقضت الشابة البريطانية أسابيع عدة في المستشفى بعدما فوجئت بحروق من الدرجة الثانية.
ولم يسلم أي عضو من كاميل إثر حصول التفاعل إذ امتدت الحروق إلى العضو التناسلي واللسان والقصبة الهوائية، وبسبب هذه الحالة الحرجة، اضطرت لقضاء مدة طويلة وهي ملفوفة بالضمادات الطبية.
وسبق لكاميل أن تناولت المضاد الحيوي نفسه في السابق لكنها لم تشعر بأي أمر غير طبيعي بخلاف ما حصل مؤخرا.
وعلى الرغم من تعافي الضحية، إلا أنها ما زالت تحمل آثاراً وندوباً على شكل بقع بسبب الحروق الناجمة عن تفاعل الدواء، ولا تحصل هذه المشكلة سوى بنسبة شخصين من المليون.
وتقول كاميل إنها تعي جيدا إنها لن تعود إلى سابق عهدها حين كان جلدها سليما من أي بقع، لكنها مقتنعة بأنها انتصرت على ما حصل وعادت إلى حياتها العادية.