الجزائر: جمال كريمي
بعد الطوارئ والرعب الكبير الذي خلفته مؤخراً لعبة الحوت الأزرق التي حصدت أرواح العديد من المراهقين الأبرياء عبر مختلف ولايات الوطن، وبعد لعبة "مومو" التي حرمت الأولياء من طعم النوم، حل هذه المرة خطر من نوع خاص يترصد أرواح التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التعليمية ويتعلق الأمر بأقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر يتم تداولها بطريقة غير قانونية.
وتهدد هذه الأقلام أو بالأحرى الخناجر أمن وسلامة التلاميذ، فإن لم يؤذ بها نفسه فقد يؤذي بها غيره من غير قصد.
وراسلت وزارة التربية الجزائرية، مديرياتها عبر محافظات البلاد، تدعوهم فيها إلى اليقظة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان أمن وسلامة التلاميذ، وذلك عقب ظهور أقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر حادة مموهة بغطاء، يتم تداولها في أوساط التلاميذ.
ولأن حمل مثل هذه الأقلام المزودة بخناجر حادة يعد أمراً خطيراً ومخالفاً للقانون، فإن العديد من المواطنين صوبوا سهامهم صوب الأسواق الفوضوية، حيث تباع كل الأشياء من دون أي رقابة- يقول أحد المواطنين، فيما تساءل أحدهم: "كيف دخلت هذه الأقلام الخطيرة إلى التراب الوطني؟.
من جهتهم، أكد بعض المشرفين على المؤسسات التعليمية، أنهم قد اتخذوا كل الإجراءات اللازمة مباشرة بعد إعلامهم بالأمر، حيث تم في الشأن حث الأساتذة والعمال على اليقظة وضرورة مراقبة التلاميذ، في الوقت الذي أشار أحد الأساتذة إلى أن دور الأولياء هام جداً وإلزامي في هذه المسألة، مطالباً إياهم بضرورة تفحص محتويات محافظ أبنائهم وحتى جيوبهم خاصة أن الأمر يتعلق بسلامة وأمن التلاميذ.
{{ article.visit_count }}
بعد الطوارئ والرعب الكبير الذي خلفته مؤخراً لعبة الحوت الأزرق التي حصدت أرواح العديد من المراهقين الأبرياء عبر مختلف ولايات الوطن، وبعد لعبة "مومو" التي حرمت الأولياء من طعم النوم، حل هذه المرة خطر من نوع خاص يترصد أرواح التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التعليمية ويتعلق الأمر بأقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر يتم تداولها بطريقة غير قانونية.
وتهدد هذه الأقلام أو بالأحرى الخناجر أمن وسلامة التلاميذ، فإن لم يؤذ بها نفسه فقد يؤذي بها غيره من غير قصد.
وراسلت وزارة التربية الجزائرية، مديرياتها عبر محافظات البلاد، تدعوهم فيها إلى اليقظة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان أمن وسلامة التلاميذ، وذلك عقب ظهور أقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر حادة مموهة بغطاء، يتم تداولها في أوساط التلاميذ.
ولأن حمل مثل هذه الأقلام المزودة بخناجر حادة يعد أمراً خطيراً ومخالفاً للقانون، فإن العديد من المواطنين صوبوا سهامهم صوب الأسواق الفوضوية، حيث تباع كل الأشياء من دون أي رقابة- يقول أحد المواطنين، فيما تساءل أحدهم: "كيف دخلت هذه الأقلام الخطيرة إلى التراب الوطني؟.
من جهتهم، أكد بعض المشرفين على المؤسسات التعليمية، أنهم قد اتخذوا كل الإجراءات اللازمة مباشرة بعد إعلامهم بالأمر، حيث تم في الشأن حث الأساتذة والعمال على اليقظة وضرورة مراقبة التلاميذ، في الوقت الذي أشار أحد الأساتذة إلى أن دور الأولياء هام جداً وإلزامي في هذه المسألة، مطالباً إياهم بضرورة تفحص محتويات محافظ أبنائهم وحتى جيوبهم خاصة أن الأمر يتعلق بسلامة وأمن التلاميذ.