يلتقي بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، بشاعر الزجل اللبناني موسى زغيب، في أمسية يسرد فيها قراءاته الشعرية الزجليّة ومسيرته الأدبية، كما سيسبر عن أبرز الأبيات القصائدية المنبرية التي تغنى بها على المنابر في لبنان والعالم العربي، يكون ذلك ضمن الموسم الثقافي " كل نور لا يزيل ظلمة... لا يعول عليه"، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، الأثنين في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض.

الجدير بالذكر أن الشاعر موسى زغيب من مواليد العام 1937، تلقّى علومه الابتدائية والتكميلية في مدرسة الفرير - عمشيت، حيث بدأ ينشد القصائد الشعرية ويعلّم رفاقه إلقاءها وهو في سن العاشرة من عمره، شارك الشاعر زغيب في عشرات المباريات الزجلية والمهرجانات، كما أقام آلاف الحفلات في لبنان وبلاد الاغتراب لمدة تزيد عن ثلاثة وخمسين وله من المؤلفات: عشرين سنة" 1968، يتضمن وصفًا لمأساة فلسطين، قناديل الزمان 1977، يحاكي فيه الحرب اللبنانية، قلم ودف 1992، أنا والسهر 1999، صايا 2006، مبارح وبكرا 2011، مخصّص لتدريس الرثاء، وللشاعر أيضًا نحو 400 قصيدة شروقية، إضافة إلى الموشّحات، العتابا، والزجل.

وتقلد العديد من الجوائز التقديرية والأوسمة ، وبمناسبة مرور 55 عامًا على مسيرة إبداعه الشعري والزجلي، كرّمته بلدية حراجل بوضع نصب تذكاري له في ساحة البلدة (2011).