ويقتل الصيادون سنويا أكثر من 800 قرد، وتم تبادل ما يربو على 11 ألف "تذكار" من الحيوانات التي اصطيدت بين دول العالم خلال الفترة الواقعة بين عامي 2007 و2016، ووصل نحو 80 في المائة من هذه الواردات إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للأرقام الصادرة عن المجموعة، فقد احتلت قردة "البابون" المرتبة الأولى في قائمة أكثر الحيوانات استهدافا، إذ لقي أكثر من 7 آلاف منها حتفه خلال الفترة الزمنية المذكورة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن جنوب أفريقيا تحتل الصدارة في قائمة الدول التي تشهد عمليات قنص لتلك الحيوانات، وتليها نامبيا وزمبابوي وزامبيا وموزمبيق، على الترتيب.
ويعد صيد الحيوانات، الذي تنظمه بعض الدول كنشاط "ترفيهي"، شرعيا وفق القانون الدولي وما يشجع الصيادين على استهداف القردة دون غيرها، هو انخفاض تكاليف اصطيادها مقارنة بالأسود أو وحيد القرن.
كذلك يعتبر "الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة"، الحيوانات التي يمكن اصطيادها بغرض الترفيه "غير مهددة بالانقراض"، وذلك بناء على المعطيات والأرقام الواردة في اتفاقية التجارة الدولية الخاصة بالأنواع المهددة بالانقراض.