تداول مغردو مواقع التواصل صورة قديمة (عمرها حوالي 70 عاماً) تجمع عدداً من فناني مصر الكبار وهم يوسف وهبي ونجيب الريحاني ومحمد عبد الوهاب وأنور وجدي وليلى مراد.
واعتبر المغردون أن الصورة فيها معانٍ كثيرة ودلالات كبيرة تجسد قيم الوحدة الوطنية والإخاء والحب والأخوة دون قيود أو حواجز أو حساسيات بسبب اختلاف الديانات والجنسيات.
وجمعت الصورة ديانات وطوائف وجنسيات مختلفة، كان عنوانها الأبرز هو النجاح، فليلى مراد هي فنانة مصرية يهودية أسلمت بعد ذلك، ونجيب الريحاني هو مسيحي عراقي عاش بمصر وحصل على جنسيتها، وأنور وجدي من أصول سورية وهاجر لمصر واستقر بها، ويوسف وهبي هو مسلم مصري من أصول مغربية، وأخيراً الموسيقار محمد عبد الوهاب وهو مسلم مصري من منطقة باب الشعرية.
والتقطت الصورة عام 1949 خلال بروفات فيلم "غزل البنات"، وهو آخر فيلم ظهر فيه الفنان الراحل نجيب الريحاني قبل وفاته، وظهر أنور وجدي كمخرج للفيلم، الذي عرض لأول مرة بالسينما يوم 15 سبتمبر عام 1949.
جسدت الصورة معاني كثيرة وفق ما يقول المغردون الذين أكدوا أنها كانت "معبرة عن زمن اتسم بالتسامح والإخاء الديني والوحدة والترابط بين الأديان والعرقيات والجنسيات"، مطالبين بعودة مثل هذه الروح الجميلة التي تنبذ التعصب والطائفية والمذهبية.
وأكد المغردون أن الفن هو المجال الوحيد القادر على إعادة مثل هذه الصور مرة أخرى، وقادر على أن يجمع كل العرقيات والديانات في أعمال واحدة ناجحة تمهد الطريق وتوطد الأسس لعالم جديد مليء بالحب والإخاء والتسامح وتنشر قيم وثقافة حب وقبول الآخر بغض النظر عن مذهبه وجنسيته ودينه ووطنه.
يذكر أن فيلم "غزل البنات" اختير كتاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وكانت السمة الظاهرة فيه هو الحب والترابط الذي جمع فريق العمل، رغم تعدد ديانتهم وجنسياتهم، ما أدى لنجاح الفيلم الذي حقق جماهيرية كبيرة وتفوقاً كاسحاً في الإيرادات وما زال يحظى بالإعجاب رغم مرور 70 عاماً على إنتاجه.
واعتبر المغردون أن الصورة فيها معانٍ كثيرة ودلالات كبيرة تجسد قيم الوحدة الوطنية والإخاء والحب والأخوة دون قيود أو حواجز أو حساسيات بسبب اختلاف الديانات والجنسيات.
وجمعت الصورة ديانات وطوائف وجنسيات مختلفة، كان عنوانها الأبرز هو النجاح، فليلى مراد هي فنانة مصرية يهودية أسلمت بعد ذلك، ونجيب الريحاني هو مسيحي عراقي عاش بمصر وحصل على جنسيتها، وأنور وجدي من أصول سورية وهاجر لمصر واستقر بها، ويوسف وهبي هو مسلم مصري من أصول مغربية، وأخيراً الموسيقار محمد عبد الوهاب وهو مسلم مصري من منطقة باب الشعرية.
والتقطت الصورة عام 1949 خلال بروفات فيلم "غزل البنات"، وهو آخر فيلم ظهر فيه الفنان الراحل نجيب الريحاني قبل وفاته، وظهر أنور وجدي كمخرج للفيلم، الذي عرض لأول مرة بالسينما يوم 15 سبتمبر عام 1949.
جسدت الصورة معاني كثيرة وفق ما يقول المغردون الذين أكدوا أنها كانت "معبرة عن زمن اتسم بالتسامح والإخاء الديني والوحدة والترابط بين الأديان والعرقيات والجنسيات"، مطالبين بعودة مثل هذه الروح الجميلة التي تنبذ التعصب والطائفية والمذهبية.
وأكد المغردون أن الفن هو المجال الوحيد القادر على إعادة مثل هذه الصور مرة أخرى، وقادر على أن يجمع كل العرقيات والديانات في أعمال واحدة ناجحة تمهد الطريق وتوطد الأسس لعالم جديد مليء بالحب والإخاء والتسامح وتنشر قيم وثقافة حب وقبول الآخر بغض النظر عن مذهبه وجنسيته ودينه ووطنه.
يذكر أن فيلم "غزل البنات" اختير كتاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وكانت السمة الظاهرة فيه هو الحب والترابط الذي جمع فريق العمل، رغم تعدد ديانتهم وجنسياتهم، ما أدى لنجاح الفيلم الذي حقق جماهيرية كبيرة وتفوقاً كاسحاً في الإيرادات وما زال يحظى بالإعجاب رغم مرور 70 عاماً على إنتاجه.