عند السفر على الطائرة، يجد المرء الكثير من الناس بأطوارهم وأمزجتهم المختلفة.. وبالتأكيد على المضيفين أن يتعاملوا مع هؤلاء، وفي الغالب بهدوء وبابتسامة وبشتى الطرق والوسائل.
وأحيانا قد نبرر للشخص المسافر امتعاضه، ذلك أنه قد يبقى محتجزا في مقعده الضيق وفي المساحة المحصورة في الطائرة آلاف الأميال ولساعات طويلة.
لكن في بعض الأحيان، تضيق حيلة المضيفين ويفقدون صبرهم، خصوصا إذا كان المسافر مستفزا لأبعد الحدود.
هذا ما حصل على إحدى الطائرات اليابانية مؤخرا عندما ظل أحد المسافرين يشتكي، وكانت آخر شكواه تتعلق بمقعد الطائرة.
والتقط أحدهم صورة لما جرى ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحظى بعدد كبير من المشاهدات والتعليقات.
وكان الراكب يشكي من أن مقعده كان من المفترض أن يطل على نافذة، لكنه لم يحظ سوى بـ"حائط" الطائرة، بالرغم من أنه في جهة النوافذ.
وأصر الراكب على الانتقال إلى صف مقاعد آخر يطل على نافذة، لكن المضيفة لم تتمكن من تحقيق طلبه، ذلك أنه لم تتوافر مقاعد شاغرة لنقله إليها، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وبعد الاستماع إلى شكواه، قامت المضيفة بعمل فذ يكشف عن مدى حنق المضيفة من المسافر الشكاء، وهو ما صوره ونقله مسافر ياباني آخر كان على متن الطائرة.
وتلخص الصورة على تويتر ما قامت به المضيفة، حيث رسمت على ورقة نافذة وبعض الغيوم وبحرا وألصقتها بجانب المسافر.
وما أن نشرت الصورة على تويتر حتى نالت آلاف المشاركات والإعجاب والتعليقات.
وعلق أحدهم قائلا: "يالها من فكرة ذكية"، وقال آخر "تفكير رائع من المضيفة"، فيما أضاف ثالث: "لا بد من أنه كان محظوظا للغاية بأن نال مثل هذا المشهد الفريد من نافذته".
{{ article.visit_count }}
وأحيانا قد نبرر للشخص المسافر امتعاضه، ذلك أنه قد يبقى محتجزا في مقعده الضيق وفي المساحة المحصورة في الطائرة آلاف الأميال ولساعات طويلة.
لكن في بعض الأحيان، تضيق حيلة المضيفين ويفقدون صبرهم، خصوصا إذا كان المسافر مستفزا لأبعد الحدود.
هذا ما حصل على إحدى الطائرات اليابانية مؤخرا عندما ظل أحد المسافرين يشتكي، وكانت آخر شكواه تتعلق بمقعد الطائرة.
والتقط أحدهم صورة لما جرى ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحظى بعدد كبير من المشاهدات والتعليقات.
وكان الراكب يشكي من أن مقعده كان من المفترض أن يطل على نافذة، لكنه لم يحظ سوى بـ"حائط" الطائرة، بالرغم من أنه في جهة النوافذ.
وأصر الراكب على الانتقال إلى صف مقاعد آخر يطل على نافذة، لكن المضيفة لم تتمكن من تحقيق طلبه، ذلك أنه لم تتوافر مقاعد شاغرة لنقله إليها، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وبعد الاستماع إلى شكواه، قامت المضيفة بعمل فذ يكشف عن مدى حنق المضيفة من المسافر الشكاء، وهو ما صوره ونقله مسافر ياباني آخر كان على متن الطائرة.
وتلخص الصورة على تويتر ما قامت به المضيفة، حيث رسمت على ورقة نافذة وبعض الغيوم وبحرا وألصقتها بجانب المسافر.
وما أن نشرت الصورة على تويتر حتى نالت آلاف المشاركات والإعجاب والتعليقات.
وعلق أحدهم قائلا: "يالها من فكرة ذكية"، وقال آخر "تفكير رائع من المضيفة"، فيما أضاف ثالث: "لا بد من أنه كان محظوظا للغاية بأن نال مثل هذا المشهد الفريد من نافذته".