في قضية شغلت الرأي العام المصري لبشاعة الجريمة، قضت محكمة جنوب الجيزة، الثلاثاء، بإحالة أوراق متهم قتل وعذب طفلة صغيرة في أحد المساجد إلى المفتي، مما يعني الحكم عليه بالإعدام.
وكانت الطفلة ميادة، وعمرها 4 سنوات، ذهبت ضحية الذبح على يد شاب عاطل عن العمل بقرية برطس بمركز أوسيم في محافظة الجيزة، وفقاً لما ذكرت صحيفة الأهرام.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الجاني الذي قتل الطفلة في مسجد القرية، يبلغ من العمر 25 عاما، ويقطن بذات المنطقة التي تقطن بها الطفلة الضحية.
ونوهت التقارير إلى أن الشاب العاطل عن العمل بعد أن فشل في محاولة اغتصاب الطفلة الصغيرة لجأ إلى قتلها، وإلقاء جثتها داخل حمام المسجد.
وترجع وقائع القضية عندما استدرج الجاني الطفلة من أمام أحد المساجد، وبصحبتها شقيقها الأصغر إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف لمناداة إمام المسجد، ثم أخفى الطفلة داخل المسجد وزعم لشقيقها أنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.
وبعد ذلك اصطحب الطفلة إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها قاومته وحاولت الهرب للاستنجاد بالمارة، وعندما خشي المجرم افتضاح أمره، ذبحها بسكين وتركها داخل الحمام وفر هارباً.
من جانبه، أشار والد الطفلة ميادة إلى أن ابنته اعتادت الذهاب إلى المسجد، لأداء الصلاة وحفظ القرآن الكريم مع شقيقها، وقال في حديث تلفزيوني: "كنت أحلم أن أزف ابنتي في عرسها، ولكني زففتها في سيارة إسعاف، ليتني لم أدعها تخرج من المنزل".
{{ article.visit_count }}
وكانت الطفلة ميادة، وعمرها 4 سنوات، ذهبت ضحية الذبح على يد شاب عاطل عن العمل بقرية برطس بمركز أوسيم في محافظة الجيزة، وفقاً لما ذكرت صحيفة الأهرام.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الجاني الذي قتل الطفلة في مسجد القرية، يبلغ من العمر 25 عاما، ويقطن بذات المنطقة التي تقطن بها الطفلة الضحية.
ونوهت التقارير إلى أن الشاب العاطل عن العمل بعد أن فشل في محاولة اغتصاب الطفلة الصغيرة لجأ إلى قتلها، وإلقاء جثتها داخل حمام المسجد.
وترجع وقائع القضية عندما استدرج الجاني الطفلة من أمام أحد المساجد، وبصحبتها شقيقها الأصغر إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف لمناداة إمام المسجد، ثم أخفى الطفلة داخل المسجد وزعم لشقيقها أنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.
وبعد ذلك اصطحب الطفلة إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها قاومته وحاولت الهرب للاستنجاد بالمارة، وعندما خشي المجرم افتضاح أمره، ذبحها بسكين وتركها داخل الحمام وفر هارباً.
من جانبه، أشار والد الطفلة ميادة إلى أن ابنته اعتادت الذهاب إلى المسجد، لأداء الصلاة وحفظ القرآن الكريم مع شقيقها، وقال في حديث تلفزيوني: "كنت أحلم أن أزف ابنتي في عرسها، ولكني زففتها في سيارة إسعاف، ليتني لم أدعها تخرج من المنزل".