بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أعلنت مصادر صحافية في بيروت ولندن أن "صحيفة "الحياة" اللندنية سوف تتوقف عن الصدور إصدار الجمعة لأول مرة منذ 1988 نتيجة إضراب الموظفين المستمر منذ أيام احتجاجاً على عدم تقاضي رواتبهم منذ أشهر".
وأغلقت "الحياة" العريقة مكتبَها في لبنان، في 30 يونيو الماضي، بعد شهر من توقف طبعتها الورقية في بيروت، حيث تأسَّست قبل أكثر من 7 عقود، جراء أسباب مالية.
وتأسست صحيفة "الحياة" الواسعة الانتشار في العالم العربي وبلدان الاغتراب، في بيروت في العام 1946، على يد الصحافي كامل مروة، الذي كان يعد من أبرز رواد الصحافة اللبنانية والعربية، قبل أن يتم اغتياله داخل مكتبه في العام 1966. وأقفلت الصحيفة أبوابها في بيروت في العام 1976، بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "1975-1999".
وفي العام 1988، انطلقت "دار الحياة" في لندن، وباتت بعد عامين مِلكاً للأمير السعودي خالد بن سلطان.
وعلى مدى عقود، شكَّلت صحيفة "الحياة" التي اتَّخذت من لندن مقراً رئيساً لها، منبراً لأبرز الكتاب والمثقفين العرب، وعملت فيها نخبة من الصحافيين اللبنانيين والعرب. واتسمت بتوجهها الليبرالي العام وبتنوّع خلفيات كتابها.
ودأبت الصحيفة خلال العقود الماضية على إصدار نسختين، الأولى دولية، انطلاقاً من بيروت وتوزع في أنحاء العالم، والثانية سعودية محلية.
{{ article.visit_count }}
أعلنت مصادر صحافية في بيروت ولندن أن "صحيفة "الحياة" اللندنية سوف تتوقف عن الصدور إصدار الجمعة لأول مرة منذ 1988 نتيجة إضراب الموظفين المستمر منذ أيام احتجاجاً على عدم تقاضي رواتبهم منذ أشهر".
وأغلقت "الحياة" العريقة مكتبَها في لبنان، في 30 يونيو الماضي، بعد شهر من توقف طبعتها الورقية في بيروت، حيث تأسَّست قبل أكثر من 7 عقود، جراء أسباب مالية.
وتأسست صحيفة "الحياة" الواسعة الانتشار في العالم العربي وبلدان الاغتراب، في بيروت في العام 1946، على يد الصحافي كامل مروة، الذي كان يعد من أبرز رواد الصحافة اللبنانية والعربية، قبل أن يتم اغتياله داخل مكتبه في العام 1966. وأقفلت الصحيفة أبوابها في بيروت في العام 1976، بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "1975-1999".
وفي العام 1988، انطلقت "دار الحياة" في لندن، وباتت بعد عامين مِلكاً للأمير السعودي خالد بن سلطان.
وعلى مدى عقود، شكَّلت صحيفة "الحياة" التي اتَّخذت من لندن مقراً رئيساً لها، منبراً لأبرز الكتاب والمثقفين العرب، وعملت فيها نخبة من الصحافيين اللبنانيين والعرب. واتسمت بتوجهها الليبرالي العام وبتنوّع خلفيات كتابها.
ودأبت الصحيفة خلال العقود الماضية على إصدار نسختين، الأولى دولية، انطلاقاً من بيروت وتوزع في أنحاء العالم، والثانية سعودية محلية.