من المعروف أن أغلب الفنادق تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج عن خدماتها، وذلك بهدف استقطاب أكبر عدد من الضيوف المستقبليين.. ولكن، لا ينطبق هذا الحال على منتجع "أيانا" في جزيرة بالي، إندونيسيا. فما هو النهج المختلف الذي يعتمده هذا المنتجع؟

وحظر منتجع "أيانا" زائريه من استخدام الهواتف الذكية عند وجودهم على المسبح. وفي حال لم يردن ترك أجهزتهم في غرف نومهم دون أي مراقبة، بإمكانهم وضعها في إحدى الخزنات الخاصة.

ولا يقتصر الحظر على الهواتف الذكية فحسب، وإنما يشمل جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك أجهزة "الأيباد"، والكاميرات الرقمية، والأجهزة اللوحية أيضاً.

وقال ممثل من منتجع "أيانا" إن المسبح يهدف إلى "خلق مكان هادئ، بحيث يتمكن الضيوف من الاسترخاء وعيش اللحظة".

ويشجع المنتجع ضيوفه على استغلال هذه الفرصة، وقراءة الكتب والمجلات. ويحرص بدوره على تقديم بعض وسائل الترفيه غير الرقمية، مثل "Jenga"، والشطرنج، وألعاب الورق، لإبقاء زواره مشغولين.

وفي عام 2018، أصدرت شركة "OnePoll" بيانات تُشير إلى أن 53 في المائة من المسافرين الأمريكيين لا يُغلقوا هواتفهم أثناء السفر. وهذا النوع من الإدمان يعرف باسم "النوموفوبيا"، أي "رهاب فقدان الهاتف المحمول".

وفي حين أن البعض يستخدم هاتفه للحالات الضرورية فقط، مثل ترجمة قوائم الطعام أو تأكيد الحجوزات، إلا أن هناك من اعترف بعدم قدرته على إيقاف هاتفه بشكل نهائي.