تتجه مصر إلى العمل على توثيق "عقود القران" من قبل المأذون بشكل رقمي في المستقبل القريب، للحد من ظاهرة زواج القاصرات المنتشرة في مصر.

وكشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، في حديث صحافي، الأحد، أن الوزارة أطلقت خدمة الزواج الرقمي لتقليل ظاهرة زواج القاصرات، وسيحمل المأذونون حواسيب لوحية يسجلون فيها وثائق الزواج.

وأوضح أن عقد القران سيتم من خلال إرسال بيانات الزوج والزوجة للتحقق من أعمارهما.

وهكذا سيصبح من السهل التأكد من أن الزواج يتم في الإطار القانوني المنصوص عليه، وأن الزواج المعقود لا يطال قاصرين.

يذكر أنه على الرغم من حملات التوعية التي تطلقها عدة منظمات أهلية لاتزال ظاهرة زواج القاصرات خصوصاً منتشرة في مصر، ويأتي في طليعة الأسباب التي تؤدي إلى انتشار تلك الظاهرة الفقر والجهل.

وأعلن مركز التعبئة والإحصاء في مصر العام الماضي عن وجود 118 ألف حالة زواج قاصرات في مصر، لافتاً إلى أن نسبة زواج القاصرات إلى ارتفاع، وقد سجلت القاهرة أكثر نسبة للمتزوجات دون الـ20، في حين بلغت نسبة زواج القاصرات في الصعيد 40%.