يعاني 62‚1 مليار شخص على مستوى العالم من فقر الدم، وهو ما يمثل نسبة 8‚24% من سكان الكرة الأرضية.

وتصل أعلى معدلاته بين الأطفال قبل سن التعليم المدرسي إلى 4‚47%، وتأتي أدنى المعدلات من نصيب الرجال حيث لا تزيد النسبة عن 7‚12%، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ويحدث فقر الدم عندما لا يكون لدى الشخص ما يكفي من خلايا الدم الحمراء القوية والسليمة لحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. ويمكن أيضا أن تفتقر خلايا الدم إلى ما يكفي من الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يعطي الدم لونه الأحمر. وينتشر بين النساء في سن الإنجاب، والمسنين، والنساء من أصول إفريقية أو ذوات الأصول اللاتينية.

ويعد من أبرز الأعراض الشعور بالتعب على الرغم من الحصول على نوم جيد، أو الافتقار إلى الطاقة اللازمة للأنشطة العادية، ويمكن أن يكون مرض فقر الدم هو السبب الكامن وراء مشاكل الذاكرة أو التقلبات المزاجية.

وتتراوح الأعراض من لا شيء إلى معتدل إلى ما يهدد الحياة، وربما يشمل أحد الأعراض التالية:

ويصيب مرض فقر الدم النساء والأشخاص، الذين يعانون من أمراض مزمنة، على سبيل المثال، تؤثر أمراض الكلى على قدرة الجسم على صنع خلايا الدم الحمراء. كما أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الحديد وحمض الفوليك أو فيتامين B12 يزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بالأنيميا. وترجع الإصابة ببعض أنواع فقر الدم إلى أسباب وراثية:

ويؤدي عدم الحرص على تناول أطعمة غنية بالحديد إلى الإصابة بالأنيميا. كما يمكن أن تتسبب مشكلات الجهاز الهضمي مثل داء كرون، أو مرض الاضطرابات الهضمية، أو حتى إجراء جراحة في المعدة في مشكلات نقص امتصاص الحديد.