كشفت ملكة جمال بريطانية سابقة كيف جرى اغتصابها، وهي صبية عندما أخذها أبوها إلى بنغلاديش، وأجبرت هناك على الزواج من رجل بنغلاديشي بضعف عمرها.
وقد كانت روبي ماري في الـ15 من العمر عندما تزوجت قهراً من ذلك الرجل، الذي حاول أن يجعلها تحمل بمولود منه بأي شكل كان، حتى يتمكن من الانتقال إلى بريطانيا.
وتبلغ ماري من العمر الآن 35 عاماً وتعيش في برمنغهام، وقد ولدت لها بالفعل ابنة معاقة، وقد كان زوجها مصاباً بمرض القوباء ولم تكن تعلم.
والقوباء مرض جلدي شائع شديد العدوى يصيب بشكل أساسي الرضع والأطفال.
وتمكنت من الهرب من حالتها المروعة، عندما عادت إلى منزلهم في ويلز للولادة.
واختيرت روبي ملكة جمال في بريطانيا عام 2016 بعد مشاركتها في فئة أكثر من ثلاثين سنة، وحازت على لقب سيدة المجرة 2017.
كابوس ليلي
والآن قد فتحت روبي المجال لتوعية الفتيات بالمأساة التي مرت بها، وذلك لهدف زيادة الوعي بمثل هذه القضايا.
وقالت إن ما مرت به كان أشبه بكابوس ليلي، وفيلم رعب، ظنت أنه لن ينتهي أبداً.
وتحدثت عن سعادتها بالذهاب إلى بنغلاديش في البداية وركوب الطائرة، ولكن هذه الفرحة التي لم تكتمل.
وهناك امتدت عطلة العائلة التي من المفترض أن تنتهي في ستة أسابيع إلى ستة أشهر واتخذت منعطفاً مريعاً.
وحكت كيف أن كل شيء تغير ذات مساء عند العشاء، في ذلك اليوم الذي قال لها والدها، "أليس من الرائع أن تتزوجي يا روبي؟!".
كانت خطة الوالد صادمة لها وهي في تلك السن المبكرة على الزواج، وبدا لها الأمر أشبه بالعبودية.
وتتذكر جيداً اللحظة التي أشارت فيها والدتها الحزينة إلى الزوج القادم لابنتها.
وقد صعب على البنت أن تجسد أي مشاعر وقتها، حتى الدموع كانت حبيسة في المحاجر ورفضت أن تغادرها.
وقد كانت روبي ماري في الـ15 من العمر عندما تزوجت قهراً من ذلك الرجل، الذي حاول أن يجعلها تحمل بمولود منه بأي شكل كان، حتى يتمكن من الانتقال إلى بريطانيا.
وتبلغ ماري من العمر الآن 35 عاماً وتعيش في برمنغهام، وقد ولدت لها بالفعل ابنة معاقة، وقد كان زوجها مصاباً بمرض القوباء ولم تكن تعلم.
والقوباء مرض جلدي شائع شديد العدوى يصيب بشكل أساسي الرضع والأطفال.
وتمكنت من الهرب من حالتها المروعة، عندما عادت إلى منزلهم في ويلز للولادة.
واختيرت روبي ملكة جمال في بريطانيا عام 2016 بعد مشاركتها في فئة أكثر من ثلاثين سنة، وحازت على لقب سيدة المجرة 2017.
كابوس ليلي
والآن قد فتحت روبي المجال لتوعية الفتيات بالمأساة التي مرت بها، وذلك لهدف زيادة الوعي بمثل هذه القضايا.
وقالت إن ما مرت به كان أشبه بكابوس ليلي، وفيلم رعب، ظنت أنه لن ينتهي أبداً.
وتحدثت عن سعادتها بالذهاب إلى بنغلاديش في البداية وركوب الطائرة، ولكن هذه الفرحة التي لم تكتمل.
وهناك امتدت عطلة العائلة التي من المفترض أن تنتهي في ستة أسابيع إلى ستة أشهر واتخذت منعطفاً مريعاً.
وحكت كيف أن كل شيء تغير ذات مساء عند العشاء، في ذلك اليوم الذي قال لها والدها، "أليس من الرائع أن تتزوجي يا روبي؟!".
كانت خطة الوالد صادمة لها وهي في تلك السن المبكرة على الزواج، وبدا لها الأمر أشبه بالعبودية.
وتتذكر جيداً اللحظة التي أشارت فيها والدتها الحزينة إلى الزوج القادم لابنتها.
وقد صعب على البنت أن تجسد أي مشاعر وقتها، حتى الدموع كانت حبيسة في المحاجر ورفضت أن تغادرها.