قدّم ناتالي ومراد عثمان اللذان يعتبران من أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السياحة والسفر خلاصة تجربتهما في نشر الصور والتدوين على المنصات الرقمية أمام جمهور قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي عُقدت فعاليات دورتها الثالثة اليوم "الاثنين" في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي جلسة بعنوان "الصورة التي غيّرت العالم"، تناول الزوجان قصة الصورة الشهيرة التي فتحت أمامهم أبواب الشهرة وكيف تطورت لتصبح مشروع "سافر معي إلى" FOLLOWMETO# بهدف توثيق رحلاتهما حول العالم بالصور ومقاطع الفيديو من خلال فكرة بسيطة تتمثل في التقاط صورة لفتاة تأخذ بيد شاب لتوجهه إلى الأماكن الأكثر شهرة على وجه الأرض.
وأكد ناتالي ومراد عثمان أن الأمر حدث بشكل تلقائي خلال رحلة سياحية لهم في مدينة برشلونة الإسبانية في العام 2011، وعلى الرغم من أن الفكرة كانت هي ذاتها في كافة الصور إلا أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى بدأت العديد من وسائل الإعلام العالمية في الكتابة عن المشروع الذي أحدث وقعاً كبيراً لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت الصورة "أيقونة" يتبارى الجميع في تقليدها.
وأكد مراد عثمان، الذي بدأ مسيرته مع وسائل التواصل الاجتماعي كمصور في العاصمة الروسية موسكو، أن تطوير فكرة المشروع بات أمراً حتمياً ما دفع الزوجين إلى التخطيط لزيارة العديد من المعالم السياحية الشهيرة وغير المعروفة لتقديم محتوى متميز للمتابعين يرصد العادات الاجتماعية والازياء الشعبية للعديد من المدن والمناطق في كافة أرجاء العالم، علاوة على تزويد الراغبين في السفر بمعلومات قد لا يجدها السائح بسهولة.
وأشار الزوجان إلى أن إضفاء الطابع الشخصي واللمسة الإنسانية على المحتوى الذي يطورانه، مكنهما من الوصول لقلوب المتابعين في وقت قصير حتى بلغ عدد متابعي مراد على برنامج إنستغرام، الذي يعد المنصة الأساسية لهم، 4.3 مليون شخص فيما تعدى عدد متابعي ناتالي أكثر من مليون شخص، كما بدأ الثنائي التعاون مع كبريات شركات التكنولوجية في العالم مثل غوغل وسامسونغ، والظهور على القنوات الفضائية الشهيرة مثل "ناشيونال جيوغرافيك" و"إن بي سي".
واعتبر مراد أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تلق التقدير الكاف في بداية ظهورها حيث تم الاستخفاف بها في بادئ الامر، إلا أنها سرعان ما أثبتت قدرتها على إثراء المشهد الإعلامي حتى باتت مكوناً أساسياً للمنظومة الإعلامية تقف جنباً إلى جنب مع الإعلام الكلاسيكي، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين تقوم على التكامل لا المنافسة.
وعن تنامي قوة وسائل التواصل الاجتماعي وازدياد شهرة المؤثرين على مختلف منصاتها، قالت ناتالي عثمان أن العديد من المواقع الإعلامية المرموقة نشرت خبراً عن إحدى أسفارهما في صدر الصفحة الأولى وقبل خبر استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر العالم من منصبه كبابا الفاتيكان، مؤكدةً أن ما حدث يعد مؤشراً واضحاً بان الإعلام الجديد لا يتبنى ذات المنهجيات المعمول بها في نظيره التقليدي.
وقدم الثنائي ناتالي ومراد العديد من النصائح للمؤثرين الراغبين في تطوير علامة تجارية خاصة بهم على منصات التواصل الاجتماعي في مقدمتها عدم التعاون مع العروض التجارية دون دراسة وعدم الموافقة على العروض بناءً على قيمتها المادية بل البحث عن العروض التي تتبنى فلسفة ذات فكر مشابه للمؤثر، وأكدا انهما رفضا نحو 90% من العروض التجارية التي قدمت لهما منذ انطلاق مشروعهما على الإنترنت.
وشدد مراد على ضرورة اشتراك المؤثر في المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تمس القضايا المجتمعية وتعبر عن نبض الشارع، مؤكداً أن القيمة الحقيقة للعلامة التجارية لا تتحقق سوى بالإسهام الفعال في القضايا الخيرية.
كما نصحت ناتالي المؤثرين بالاعتماد على العديد من منصات التواصل الاجتماعي دون الاهتمام بوسيلة واحدة، وبضرورة استخدام التطبيقات الخاصة بتحليل سلوك المستخدمين لتكوين فهم أعمق عن التركيبة الاجتماعية والنفسية للمتابعين ومن ثم الاستفادة من هذه المعلومات في تطوير استراتيجيات بعيدة المدى.
واختتم مراد عثمان نصائحه للمؤثرين بأن الرسالة التي يحملها المحتوى هي الأصل الثابت الذي تدور حوله باقي مكونات النجاح في مدارات مختلفة، موضحاً ان سهولة المحتوى وصدقه عاملان حاسمان لتحقيق معادلة التواصل الفعال مع المتابعين بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية.
وفي جلسة بعنوان "الصورة التي غيّرت العالم"، تناول الزوجان قصة الصورة الشهيرة التي فتحت أمامهم أبواب الشهرة وكيف تطورت لتصبح مشروع "سافر معي إلى" FOLLOWMETO# بهدف توثيق رحلاتهما حول العالم بالصور ومقاطع الفيديو من خلال فكرة بسيطة تتمثل في التقاط صورة لفتاة تأخذ بيد شاب لتوجهه إلى الأماكن الأكثر شهرة على وجه الأرض.
وأكد ناتالي ومراد عثمان أن الأمر حدث بشكل تلقائي خلال رحلة سياحية لهم في مدينة برشلونة الإسبانية في العام 2011، وعلى الرغم من أن الفكرة كانت هي ذاتها في كافة الصور إلا أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى بدأت العديد من وسائل الإعلام العالمية في الكتابة عن المشروع الذي أحدث وقعاً كبيراً لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت الصورة "أيقونة" يتبارى الجميع في تقليدها.
وأكد مراد عثمان، الذي بدأ مسيرته مع وسائل التواصل الاجتماعي كمصور في العاصمة الروسية موسكو، أن تطوير فكرة المشروع بات أمراً حتمياً ما دفع الزوجين إلى التخطيط لزيارة العديد من المعالم السياحية الشهيرة وغير المعروفة لتقديم محتوى متميز للمتابعين يرصد العادات الاجتماعية والازياء الشعبية للعديد من المدن والمناطق في كافة أرجاء العالم، علاوة على تزويد الراغبين في السفر بمعلومات قد لا يجدها السائح بسهولة.
وأشار الزوجان إلى أن إضفاء الطابع الشخصي واللمسة الإنسانية على المحتوى الذي يطورانه، مكنهما من الوصول لقلوب المتابعين في وقت قصير حتى بلغ عدد متابعي مراد على برنامج إنستغرام، الذي يعد المنصة الأساسية لهم، 4.3 مليون شخص فيما تعدى عدد متابعي ناتالي أكثر من مليون شخص، كما بدأ الثنائي التعاون مع كبريات شركات التكنولوجية في العالم مثل غوغل وسامسونغ، والظهور على القنوات الفضائية الشهيرة مثل "ناشيونال جيوغرافيك" و"إن بي سي".
واعتبر مراد أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تلق التقدير الكاف في بداية ظهورها حيث تم الاستخفاف بها في بادئ الامر، إلا أنها سرعان ما أثبتت قدرتها على إثراء المشهد الإعلامي حتى باتت مكوناً أساسياً للمنظومة الإعلامية تقف جنباً إلى جنب مع الإعلام الكلاسيكي، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين تقوم على التكامل لا المنافسة.
وعن تنامي قوة وسائل التواصل الاجتماعي وازدياد شهرة المؤثرين على مختلف منصاتها، قالت ناتالي عثمان أن العديد من المواقع الإعلامية المرموقة نشرت خبراً عن إحدى أسفارهما في صدر الصفحة الأولى وقبل خبر استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر العالم من منصبه كبابا الفاتيكان، مؤكدةً أن ما حدث يعد مؤشراً واضحاً بان الإعلام الجديد لا يتبنى ذات المنهجيات المعمول بها في نظيره التقليدي.
وقدم الثنائي ناتالي ومراد العديد من النصائح للمؤثرين الراغبين في تطوير علامة تجارية خاصة بهم على منصات التواصل الاجتماعي في مقدمتها عدم التعاون مع العروض التجارية دون دراسة وعدم الموافقة على العروض بناءً على قيمتها المادية بل البحث عن العروض التي تتبنى فلسفة ذات فكر مشابه للمؤثر، وأكدا انهما رفضا نحو 90% من العروض التجارية التي قدمت لهما منذ انطلاق مشروعهما على الإنترنت.
وشدد مراد على ضرورة اشتراك المؤثر في المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تمس القضايا المجتمعية وتعبر عن نبض الشارع، مؤكداً أن القيمة الحقيقة للعلامة التجارية لا تتحقق سوى بالإسهام الفعال في القضايا الخيرية.
كما نصحت ناتالي المؤثرين بالاعتماد على العديد من منصات التواصل الاجتماعي دون الاهتمام بوسيلة واحدة، وبضرورة استخدام التطبيقات الخاصة بتحليل سلوك المستخدمين لتكوين فهم أعمق عن التركيبة الاجتماعية والنفسية للمتابعين ومن ثم الاستفادة من هذه المعلومات في تطوير استراتيجيات بعيدة المدى.
واختتم مراد عثمان نصائحه للمؤثرين بأن الرسالة التي يحملها المحتوى هي الأصل الثابت الذي تدور حوله باقي مكونات النجاح في مدارات مختلفة، موضحاً ان سهولة المحتوى وصدقه عاملان حاسمان لتحقيق معادلة التواصل الفعال مع المتابعين بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية.