دانت محكمة روسية، الإثنين، السفاح المعروف بـ"المستذئب" بارتكابه 56 جريمة قتل جديدة، وفقاً لتقارير إعلامية.
ومع الإدانات الجديدة، يرتفع عدد ضحايا السفاح ميخائيل بوكوف المتخصص بقتل النساء إلى ما لا يقل عن 78 امرأة، فيما أصر المدعي العام أن العدد الحقيقي هو 81 امرأة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وهذا السفاح محكوم عليه، بالأساس بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبالتالي فإن حكم محكمة مدينة إركوتسك في سيبيريا يعني أن هذا المجرم سيقضي بقية عمره في في سجن بمنطقة نائية في أقاصي الأرض، وهذه أقسى عقوبة باعتبار أن روسيا ألغت عقوبة الحكم بالإعدام.
وزعم بوبكوف (54 عاماً) في معرض دفاعه نفسه أنه كان يقتل أولئك النسوة لرغبته في "تنظيف" مدينته من "البغايا والعاهرات"، فيما أوضحت التحقيقات أنه كان يغتصب معظم ضحاياه قبل قتلهن أو ذبحهن بالسكاكين.
وكان بوكوف قد باشر عمليات القتل 1992، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في حين وقعت آخر جرائمه عام 2010، وكانت أعمار ضحاياه تتراوح بين 18 عاماً و50 عاماً.
وبوبكوف، هو رجل شرطة سابق، وعرف بعد اعتقاله أيضاً بلقب ""مجنون أنغارسك" نسبة إلى المدينة التي كانت مسرحاً لجرائمه، وقد بدا غاضباً جداً عندما جرده زملاؤه من رتبة ملازم قبل أن يضعوه وراء القضبان عند اعتقاله، لأن هذا كان يعني أنه لن يحصل على مرتبه الشهري الذي كان يعادل 258 جنيهاً إسترلينياً.
وقال المدعي العام ألكسندر شكيينوف: "كان هادئاً عندما سمع بعقوبة الحكم المؤبد، ولكن بعد ذلك انزعج كثيراً وغضب من قرار حرمانه من رتبته ومعاشه الشهري".
وأضاف: "قرر هذا السفاح أن يستأنف ضد عقوبة تجريده من رتبته وحرمانه من معاشه الشهري".
وكان بوبكوف يقتل ضحاياه بعد دعوتهم إلى نزهة ليلاً أحياناً في سيارة للشرطة خارج ساعات الخدمة قرب مدينة أنغارسك، وعندما كان شرطياً شارك في بعض التحقيقات لإبعاد الشبهات عن نفسه.
وأُوقف بوبكوف العام 2012 في فلاديفوستوك، أقصى شرق روسيا، بعد تحقيق واسع النطاق شمل تحاليل للحمض النووي للسكان الذين يملكون سيارات تطابق آثار الإطارات في مكان الجرائم.
تجدر الإشارة إلى أن، بوبكوف، وبارتكابه 78 جريمة قتل يكون قد حطم "الرقم القياسي" لسفاحين اثنين آخرين في روسيا.
فقد أدين أندري تشيكاتيلو الذي أعدم عام 1994 بعد إدانته بتهمة قتل 53 مراهقاً وطفلاً في الحقبة السوفيتية. وفي العام 2007 حكم على سفاح آخر يدعى ألكسندر بيتشوشكين بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة قتل 48 شخصاً في موسكو.
ومع الإدانات الجديدة، يرتفع عدد ضحايا السفاح ميخائيل بوكوف المتخصص بقتل النساء إلى ما لا يقل عن 78 امرأة، فيما أصر المدعي العام أن العدد الحقيقي هو 81 امرأة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وهذا السفاح محكوم عليه، بالأساس بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبالتالي فإن حكم محكمة مدينة إركوتسك في سيبيريا يعني أن هذا المجرم سيقضي بقية عمره في في سجن بمنطقة نائية في أقاصي الأرض، وهذه أقسى عقوبة باعتبار أن روسيا ألغت عقوبة الحكم بالإعدام.
وزعم بوبكوف (54 عاماً) في معرض دفاعه نفسه أنه كان يقتل أولئك النسوة لرغبته في "تنظيف" مدينته من "البغايا والعاهرات"، فيما أوضحت التحقيقات أنه كان يغتصب معظم ضحاياه قبل قتلهن أو ذبحهن بالسكاكين.
وكان بوكوف قد باشر عمليات القتل 1992، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في حين وقعت آخر جرائمه عام 2010، وكانت أعمار ضحاياه تتراوح بين 18 عاماً و50 عاماً.
وبوبكوف، هو رجل شرطة سابق، وعرف بعد اعتقاله أيضاً بلقب ""مجنون أنغارسك" نسبة إلى المدينة التي كانت مسرحاً لجرائمه، وقد بدا غاضباً جداً عندما جرده زملاؤه من رتبة ملازم قبل أن يضعوه وراء القضبان عند اعتقاله، لأن هذا كان يعني أنه لن يحصل على مرتبه الشهري الذي كان يعادل 258 جنيهاً إسترلينياً.
وقال المدعي العام ألكسندر شكيينوف: "كان هادئاً عندما سمع بعقوبة الحكم المؤبد، ولكن بعد ذلك انزعج كثيراً وغضب من قرار حرمانه من رتبته ومعاشه الشهري".
وأضاف: "قرر هذا السفاح أن يستأنف ضد عقوبة تجريده من رتبته وحرمانه من معاشه الشهري".
وكان بوبكوف يقتل ضحاياه بعد دعوتهم إلى نزهة ليلاً أحياناً في سيارة للشرطة خارج ساعات الخدمة قرب مدينة أنغارسك، وعندما كان شرطياً شارك في بعض التحقيقات لإبعاد الشبهات عن نفسه.
وأُوقف بوبكوف العام 2012 في فلاديفوستوك، أقصى شرق روسيا، بعد تحقيق واسع النطاق شمل تحاليل للحمض النووي للسكان الذين يملكون سيارات تطابق آثار الإطارات في مكان الجرائم.
تجدر الإشارة إلى أن، بوبكوف، وبارتكابه 78 جريمة قتل يكون قد حطم "الرقم القياسي" لسفاحين اثنين آخرين في روسيا.
فقد أدين أندري تشيكاتيلو الذي أعدم عام 1994 بعد إدانته بتهمة قتل 53 مراهقاً وطفلاً في الحقبة السوفيتية. وفي العام 2007 حكم على سفاح آخر يدعى ألكسندر بيتشوشكين بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة قتل 48 شخصاً في موسكو.