الكويت - هدى هنداوي
كشف رئيس وحدة المسالك البولية بمستشفى جابر للقوات المسلحة في الكويت، د. محمد الغانم، أن "دوالي الخصية يعد من الأمراض المنتشرة انتشاراً واسعاً"، مشيراً إلى أن "نسبة الإصابة بالمرض تتراوح بين 15 % إلى 20 % بين الذكور"، مشيراً إلى أن "الإصابة بالمرض قد تنتج عن خلل في صمامات الأوردة الدموية، وفي الوضع الطبيعي تعمل هذه الصمامات الموجودة في الأوردة على عدم رجوع الدم إلى الوراء".
وذكر د. الغانم أن "دوالي الخصية عبارة عن توسع وتمدد مجموعة من الأوردة الدموية داخل كيس الصفن، ما يؤدي لتراكم الدم حول الخصية، وارتفاع درجة حرارتها، مما يترتب عليه التأثير على الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة".
وأضاف أن "من علامات وجود الدوالي تضخم كيس الصفن في الخصية اليسرى بنسبة 80 % إلى 90 % من الحالات، وذلك بسبب اختلاف التركيب التشريحي للجانب الأيمن عن الأيسر"، مضيفاً "كما ينتاب مريض الدوالي ألم وثقل في الخصية وكيس الصفن، وكذلك صغر وضمور الخصية".
وقال إنه "أحياناً يكتشف المرض صدفة أثناء إجراء الفحوصات لاستكشاف العقم عند الرجال أو خلال فحوصات اللياقة الطبية للانضمام لأداء الخدمة العسكرية".
وفيما يتعلق بتشخيص المرض، أفاد د. الغانم بأن "التشخيص يتم عادة عن طريق الفحص السريري، أو السونار"، مؤكداً أن "أسباب العلاج تتلخص في علاج العقم، وكذلك لتخفيف الألم الحاد المستمر في الخصية"، لافتاً إلى أنه "في حال عدم تأثير الأدوية للتخفيف من الألم يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي عن طريق الأدوية لعلاج دوالي الخصيتين، كما يوجد الميكروسكوب المتوفر في المركز ويعطي نتائج جيدة مقارنة بالفتح الجراحي العادي".
وتطرق د. الغانم للحديث عن أسباب إجراء جراحة الدوالي، مضيفاً أن من أبرز الأسباب "تضخم دوالي الخصية، والعقم، والتأثر نتيجة أكثر من تحليل للسائل المنوي من حيث العدد والحركة والجودة".
كشف رئيس وحدة المسالك البولية بمستشفى جابر للقوات المسلحة في الكويت، د. محمد الغانم، أن "دوالي الخصية يعد من الأمراض المنتشرة انتشاراً واسعاً"، مشيراً إلى أن "نسبة الإصابة بالمرض تتراوح بين 15 % إلى 20 % بين الذكور"، مشيراً إلى أن "الإصابة بالمرض قد تنتج عن خلل في صمامات الأوردة الدموية، وفي الوضع الطبيعي تعمل هذه الصمامات الموجودة في الأوردة على عدم رجوع الدم إلى الوراء".
وذكر د. الغانم أن "دوالي الخصية عبارة عن توسع وتمدد مجموعة من الأوردة الدموية داخل كيس الصفن، ما يؤدي لتراكم الدم حول الخصية، وارتفاع درجة حرارتها، مما يترتب عليه التأثير على الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة".
وأضاف أن "من علامات وجود الدوالي تضخم كيس الصفن في الخصية اليسرى بنسبة 80 % إلى 90 % من الحالات، وذلك بسبب اختلاف التركيب التشريحي للجانب الأيمن عن الأيسر"، مضيفاً "كما ينتاب مريض الدوالي ألم وثقل في الخصية وكيس الصفن، وكذلك صغر وضمور الخصية".
وقال إنه "أحياناً يكتشف المرض صدفة أثناء إجراء الفحوصات لاستكشاف العقم عند الرجال أو خلال فحوصات اللياقة الطبية للانضمام لأداء الخدمة العسكرية".
وفيما يتعلق بتشخيص المرض، أفاد د. الغانم بأن "التشخيص يتم عادة عن طريق الفحص السريري، أو السونار"، مؤكداً أن "أسباب العلاج تتلخص في علاج العقم، وكذلك لتخفيف الألم الحاد المستمر في الخصية"، لافتاً إلى أنه "في حال عدم تأثير الأدوية للتخفيف من الألم يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي عن طريق الأدوية لعلاج دوالي الخصيتين، كما يوجد الميكروسكوب المتوفر في المركز ويعطي نتائج جيدة مقارنة بالفتح الجراحي العادي".
وتطرق د. الغانم للحديث عن أسباب إجراء جراحة الدوالي، مضيفاً أن من أبرز الأسباب "تضخم دوالي الخصية، والعقم، والتأثر نتيجة أكثر من تحليل للسائل المنوي من حيث العدد والحركة والجودة".