في يناير 2015، وقعت قصة حقيقية هي أقرب إلى المعجزة، عندما عاد طفل إلى الحياة بعدما أعلن الأطباء عجزهم عن إنقاذ حياته بعد محاولات فاشلة استمرت ساعة كاملة، والآن بات هذه القصة محور فيلم سينمائي أمريكي.
وأطلق شركة 20"سينتشري فوكس" الفيديو التشويقي للفيلم، الذي حمل اسم "اختراق"، ونال أكثر من 47 مليون مشاهدة في صفحة الفيلم على فيسبوك، حتى ظهيرة الأربعاء.
والفيلم من بطولة توفر غريس وكريسي ميتز، ومن المقرر أن يبدأ عرضه بالتزامن مع عطلة عيد الفصح في الربيع المقبل.
ويعتمد "اختراق" على الكتاب، الذي ألفته أم الصبي الذي عاد للحياة، جويس سميث" المستحيل: القصة المعجزة لإيمان أم وقيامة طفل".
وكان جون سميث (14 عاماً) يسير مع اثنين من أصدقائه فوق بحيرة سانت لويس المتجمدة في ولاية ميزوري الأمريكية، يوم 19 يناير 2015.
وفجأة، تشققت المياه المتجمدة فغرق سميث لمدة 15 دقيقة، وبعد انتشاله، حاولت فرق الإنقاذ والأطباء إنعاشه لمدة ساعة متواصلة، لكنهم أعلنوا بعد ذلك أنه ميت، فلم يكن يتنفس ولم يكن قلبه ينبض.
وقالت الأم جويس عن تلك اللحظات إنها "المكالمة الهاتفية الوحيدة التي تخشاها كل أم"، مضيفة "لا أتذكر حتى كيف وصلت إلى المستشفى".
وأضافت "بعد أن دخلت إلى الغرفة حيث ابني، وضعت يدي على قدميه، وكانت باردة ورمادية، وكنت أعرف أنه قد رحل. بدأت أصلي، وأدعو الله أن يرده لي".
وبينما كانت الأم تصلي، تحرك شيء في جسد ابنها ودفعي الأمر إلى الوراء وإثر ذلك عاد نبضه من جديد، وفق ما تقول في مقابلة صحفية، فيما وصف الأطباء الأمر بأنه "معجزة حقيقية".
وظل الصبي على جهاز التنفس الصناعي، واستعاد عافيته تدريجيا في المستشفى، التي ظل فيها 16 يوما، وخرج بعدها وصحته العقلية سليمة للغاية، الأمر الذي اعتبره الأطباء "مدهشا".
وتبنت جويس وزوجان بريان ابنهما جون، عندما كان لا يتجاوز عمره عدة أشهر في غواتيمالا.
{{ article.visit_count }}
وأطلق شركة 20"سينتشري فوكس" الفيديو التشويقي للفيلم، الذي حمل اسم "اختراق"، ونال أكثر من 47 مليون مشاهدة في صفحة الفيلم على فيسبوك، حتى ظهيرة الأربعاء.
والفيلم من بطولة توفر غريس وكريسي ميتز، ومن المقرر أن يبدأ عرضه بالتزامن مع عطلة عيد الفصح في الربيع المقبل.
ويعتمد "اختراق" على الكتاب، الذي ألفته أم الصبي الذي عاد للحياة، جويس سميث" المستحيل: القصة المعجزة لإيمان أم وقيامة طفل".
وكان جون سميث (14 عاماً) يسير مع اثنين من أصدقائه فوق بحيرة سانت لويس المتجمدة في ولاية ميزوري الأمريكية، يوم 19 يناير 2015.
وفجأة، تشققت المياه المتجمدة فغرق سميث لمدة 15 دقيقة، وبعد انتشاله، حاولت فرق الإنقاذ والأطباء إنعاشه لمدة ساعة متواصلة، لكنهم أعلنوا بعد ذلك أنه ميت، فلم يكن يتنفس ولم يكن قلبه ينبض.
وقالت الأم جويس عن تلك اللحظات إنها "المكالمة الهاتفية الوحيدة التي تخشاها كل أم"، مضيفة "لا أتذكر حتى كيف وصلت إلى المستشفى".
وأضافت "بعد أن دخلت إلى الغرفة حيث ابني، وضعت يدي على قدميه، وكانت باردة ورمادية، وكنت أعرف أنه قد رحل. بدأت أصلي، وأدعو الله أن يرده لي".
وبينما كانت الأم تصلي، تحرك شيء في جسد ابنها ودفعي الأمر إلى الوراء وإثر ذلك عاد نبضه من جديد، وفق ما تقول في مقابلة صحفية، فيما وصف الأطباء الأمر بأنه "معجزة حقيقية".
وظل الصبي على جهاز التنفس الصناعي، واستعاد عافيته تدريجيا في المستشفى، التي ظل فيها 16 يوما، وخرج بعدها وصحته العقلية سليمة للغاية، الأمر الذي اعتبره الأطباء "مدهشا".
وتبنت جويس وزوجان بريان ابنهما جون، عندما كان لا يتجاوز عمره عدة أشهر في غواتيمالا.