تحدث طالب أسترالي عن تجربته "الفريدة" داخل إحدى الجامعات في كوريا الشمالية، الدولة ذات العادات "الغريبة" و"الصارمة".

ووفقا لموقع "سكاي نيوز" أقدم الطالب الأسترالي، أليك سيغلي، على دراسة الماجستير في الآداب، في جامعة كيم إل سونغ، وكان واحدا من 3 طلاب أجانب فقط.

وبعد تخرجه من الجامعة، تحدث سيغلي عن تجربته "الفريدة" في كوريا الشمالية، والأماكن التي زارها، والتي لم يصل إليها حتى الدبلوماسيين الغربيين.

وعن زميله في الغرفة، الذي عينته الجامعة للعيش معه، قال سيغلي: "سألني في البداية إن كانت أستراليا دولة بحزب وحيد، وأضطررت أن أشرح له نظام الديمقراطية في أستراليا".

وأكد سيغلي أن الجميع لديهم هواتف نقالة، لكن الأجانب كانوا يستخدمون شبكة مختلفة تماما، وسمح لهم بالاتصال بأجانب آخرين فقط، أو القيام باتصالات دولية، مع منعهم تماما من التواصل بالكوريين الشماليين.

كما قال إن المواطنين الكوريين لم يسمح لهم استخدام الإنترنت بتاتا، وسمح لهم باستخدام مواقع حكومية محدودة فقط.

أما عن الترفيه، قال سيغلي إن الكوريين يسمح لهم بمشاهدة أفلام أجنبية محددة، منها من دول اشتراكية سابقة، مثل ألمانيا الشرقية أو الاتحاد السوفييتي السابق.

ومن المفارقات الطريفة التي ذكرها سيغلي هي انتشار منتجات شركة أديداس الرياضية في بيونغ يانغ، وهو ما دل على حجم شعبية هذه الشركة، حتى في أكثر الدول انطوائية.