تواجه أم عقوبة سجن قد تصل إلى 9 سنوات بسبب تحقيق تجريه السلطات في وفاة طفلتها الرضيعة غرقاً قبل أشهر عدة.

وأوردت صحيفة "ميرور" البريطانية، الأحد، أن كايلا لينتون (23 عاماً)، وهي أم لطفلين تواجه اتهاما بالإهمال الجسيم أسفر عن وفاة رضيعتها نعومي، التي كانت تبلغ 6 أشهر الصيف الماضي.

وكانت نعومي نقلت إلى المستشفى في حالة صحية سيئة للغاية، بعدما تعرضت للغرق في حمام المنزل، وبقيت في المستشفى لمدة أسبوع، حيث دخلت في غيبوبة قبل أن تفارق الحياة.

وحسب الصحيفة، فإن لينتون، وهي بريطانية تعيش في مدينة تل أبيب، قدم رواية وقت الحادث مفادها بأنها كانت تقضي حاجتها في حمام آخر في المنزل وقت الحادثة.

لكن تطوراً حدث مؤخراً دفع السلطات إلى التحقيق في فرضية ثانية، وهي أنها كانت تتصفح موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في الوقت الذي كانت الطفلة تصارع الموت غرقاً.

وذكرت "ميرور" أنه جرى الإفراج بكفالة عن لينتون، في حين تستمر محاكمتها التي يمكن أن تؤدي إلى سجنها 9 سنوات في حالة إدانتها.

وأشارت إلى أن الشرطة فحصت هاتفها المحمول بحثاً عن دليل يثبت أنها كانت تستعملها في وقت غرق ابنتها.