تقدم أحد المطاعم الموجودة في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية خدمة مميزة للاجئين، حيث تعلمهم فن الطبخ والتقنيات التي سيحتاجونها من أجل ولوج سوق الشغل.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن المطعم يدعى "إيماز طورش"، يفيد ويستفيد من الطلاب اللاجئين، حيث يعلم أبجديات الطبخ، وفي المقابل يقدم أطباقهم للزبائن.
وذكر المصدر أن "إيماز طورش" يعرض على مدى 6 أيام أطباقا متنوعة من صنع طلابه اللاجئين.
وتضم أطباق الطلبة وجبات مختلفة، مثل كعكة السلمون والكسكسي والحلوى العراقية، إلى جانب أطباق من الهندوراس والصين.
وترافق قائمة طعام المطعم عبارة "مطبخ أمريكي جديد.. تم إعداده من قبل طلابنا الأمريكيين الجدد".
وافتتح المطعم أبوابه لأول مرة، العام الماضي، ثم لاقى نجاحاً كبيراً، مما جعل القائمين عليه يقررون توسيع مساحته. وسيجري فتح فرع ثانٍ للمطعم داخل مكتب بروكلين العامة.
وتم استلهام اسم المطعم من الشاعرة الأميركية الشهيرة، إيما لازاروس، التي نُقِشت كلماتها على قاعدة تمثال الحرية: "أعطني جماهيرك المتعبة والفقيرة والمحتشدة التي تتوق لتتنفس هواء حراً".
وقال مؤسس المطعم، كيري برودي "الترحيب باللاجئين واعتمادهم في مطبخنا أمر لا يقدر بثمن.. كما أنها فكرة أفادتنا اقتصادياً، من حيث النكهات والأطباق".
وتابع "الاستفادة متبادلة، نحن كذلك نقدم لهم مستوى تدريب جيداً، يساعدهم على تأمين وظيفة في المستقبل".
{{ article.visit_count }}
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن المطعم يدعى "إيماز طورش"، يفيد ويستفيد من الطلاب اللاجئين، حيث يعلم أبجديات الطبخ، وفي المقابل يقدم أطباقهم للزبائن.
وذكر المصدر أن "إيماز طورش" يعرض على مدى 6 أيام أطباقا متنوعة من صنع طلابه اللاجئين.
وتضم أطباق الطلبة وجبات مختلفة، مثل كعكة السلمون والكسكسي والحلوى العراقية، إلى جانب أطباق من الهندوراس والصين.
وترافق قائمة طعام المطعم عبارة "مطبخ أمريكي جديد.. تم إعداده من قبل طلابنا الأمريكيين الجدد".
وافتتح المطعم أبوابه لأول مرة، العام الماضي، ثم لاقى نجاحاً كبيراً، مما جعل القائمين عليه يقررون توسيع مساحته. وسيجري فتح فرع ثانٍ للمطعم داخل مكتب بروكلين العامة.
وتم استلهام اسم المطعم من الشاعرة الأميركية الشهيرة، إيما لازاروس، التي نُقِشت كلماتها على قاعدة تمثال الحرية: "أعطني جماهيرك المتعبة والفقيرة والمحتشدة التي تتوق لتتنفس هواء حراً".
وقال مؤسس المطعم، كيري برودي "الترحيب باللاجئين واعتمادهم في مطبخنا أمر لا يقدر بثمن.. كما أنها فكرة أفادتنا اقتصادياً، من حيث النكهات والأطباق".
وتابع "الاستفادة متبادلة، نحن كذلك نقدم لهم مستوى تدريب جيداً، يساعدهم على تأمين وظيفة في المستقبل".