كشف مدير المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، تفاصيل جديدة عن مواطن سويسري ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، ألقي القبض عليه قبل أيام، ويشتبه بتورطه في قضية قتل الطالبتين الإسكندنافيتين في إمليل.
وقال الخيام، في تصريحه لصحيفتي "تريبيون دو جنيف" و "فانت كاتر أور" السويسريتين، إن هذا المواطن السويسري-الإسباني شارك في اجتماعات سرية عدة مع أعضاء من الخلية المفككة والمتورطة في ذبح السائحتين.
وأضاف "هذا الشخص غير متورط بشكل مباشر في العملية، لكنه كان يعرف منفذي الجريمة، وشاهدوا معا أشرطة لداعش، كما كان على اتصال مع أحد عناصر داعش في سوريا عبر رسائل تلغرام".
وتابع "التقى بهذا العنصر في سويسرا، حيث أطلعه على مقاطع فيديو عن قطع الرؤوس".
وكشف المسؤول الأمني المغربي أن السويسري كان يخطط، مع الأعضاء الآخرين في الخلية التي تم تفكيكها، للقيام بأعمال إرهابية على الأراضي المغربية تستهدف الأجهزة الأمنية أو السياح.
وأشار إلى أن المشتبه به درب بعض الأعضاء على إطلاق النار بخراطيش فارغة بإحدى الحقول، وكذلك تجنيد أفراد من جنوب الصحراء كان ينوي ضمهم إلى فروع داعش في شمال مالي.
وكان المواطن السويسري، الذي تطرف في جنيف، قد وصل إلى المغرب سنة 2015.
وكانت إمليل، جنوبي المغرب، شهدت يوم 17 ديسمبر الماضي، حادثا إرهابيا، قتلت فيه الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين أولاند (28 عاما).
{{ article.visit_count }}
وقال الخيام، في تصريحه لصحيفتي "تريبيون دو جنيف" و "فانت كاتر أور" السويسريتين، إن هذا المواطن السويسري-الإسباني شارك في اجتماعات سرية عدة مع أعضاء من الخلية المفككة والمتورطة في ذبح السائحتين.
وأضاف "هذا الشخص غير متورط بشكل مباشر في العملية، لكنه كان يعرف منفذي الجريمة، وشاهدوا معا أشرطة لداعش، كما كان على اتصال مع أحد عناصر داعش في سوريا عبر رسائل تلغرام".
وتابع "التقى بهذا العنصر في سويسرا، حيث أطلعه على مقاطع فيديو عن قطع الرؤوس".
وكشف المسؤول الأمني المغربي أن السويسري كان يخطط، مع الأعضاء الآخرين في الخلية التي تم تفكيكها، للقيام بأعمال إرهابية على الأراضي المغربية تستهدف الأجهزة الأمنية أو السياح.
وأشار إلى أن المشتبه به درب بعض الأعضاء على إطلاق النار بخراطيش فارغة بإحدى الحقول، وكذلك تجنيد أفراد من جنوب الصحراء كان ينوي ضمهم إلى فروع داعش في شمال مالي.
وكان المواطن السويسري، الذي تطرف في جنيف، قد وصل إلى المغرب سنة 2015.
وكانت إمليل، جنوبي المغرب، شهدت يوم 17 ديسمبر الماضي، حادثا إرهابيا، قتلت فيه الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين أولاند (28 عاما).