قدم العام الجديد هدية لا يمكن رفضها من قبل أحد أكبر شركات الطيران في آسيا، عندما باعت شركة "كاثي باسفيك" تذاكر سفر على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، عن طريق الخطأ بجزء بسيط من أسعارها الفعلية.
وكانت "كاثي باسفيك" التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، قد ارتكبت خطأ فادحاً مع بدء العام 2019، بعرض يسيل له اللعاب، ولفترة وجيزة إلى مدن أمريكا الشمالية بسعر لم يتجاوز 675 دولاراً ذهاباً وإياباً.
وبحسب الأسعار الطبيعية للرحلات الطويلة، يبلغ سعر تذكرة العودة على الدرجة الأولى من دا نانغ في فيتنام إلى نيويورك نحو 16000 دولار، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني.
وعلى الرغم من الخطأ الفادح، فإن شركة الطيران أعلنت على حسابها على تويتر أنها "ستحترم الصفقة".
وجاء في تغريدة الشركة: "عام سعيد عليكم جميعاً، ولأولئك الذين اشتروا منتجنا الجيد - مفاجأة جيدة جداً، خاصة في يوم رأس السنة الجديدة".
وتابعت: "نعم، لقد ارتكبنا خطأ، لكننا نتطلع إلى الترحيب بكم على متن الطائرة بتذكرتكم الصادرة من طرفنا.. نأمل أن يجعل هذا عام 2019 مميزاً!".
يأتي ذلك الخطأ في أعقاب قرصنة أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالشركة العام الماضي، وكشف معلومات خاصة بـ9.4 مليون مسافر، في أكبر خرق لبيانات الخطوط الجوية في العالم.
ولا تعد "كاثي باسيفيك" الأولى من نوعها، فقد سبق أن ارتكبت شركات طيران أخرى أخطاء تسعير مماثلة، مثل الخطوط الجوية السنغافورية في عام 2014 و"هونغ كونغ إيرلاينز" العام الماضي، إذ باعتا تذاكر درجة رجال الأعمال بالخطأ بأسعار الدرجة العادية.
وكانت "كاثي باسفيك" التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، قد ارتكبت خطأ فادحاً مع بدء العام 2019، بعرض يسيل له اللعاب، ولفترة وجيزة إلى مدن أمريكا الشمالية بسعر لم يتجاوز 675 دولاراً ذهاباً وإياباً.
وبحسب الأسعار الطبيعية للرحلات الطويلة، يبلغ سعر تذكرة العودة على الدرجة الأولى من دا نانغ في فيتنام إلى نيويورك نحو 16000 دولار، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني.
وعلى الرغم من الخطأ الفادح، فإن شركة الطيران أعلنت على حسابها على تويتر أنها "ستحترم الصفقة".
وجاء في تغريدة الشركة: "عام سعيد عليكم جميعاً، ولأولئك الذين اشتروا منتجنا الجيد - مفاجأة جيدة جداً، خاصة في يوم رأس السنة الجديدة".
وتابعت: "نعم، لقد ارتكبنا خطأ، لكننا نتطلع إلى الترحيب بكم على متن الطائرة بتذكرتكم الصادرة من طرفنا.. نأمل أن يجعل هذا عام 2019 مميزاً!".
يأتي ذلك الخطأ في أعقاب قرصنة أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالشركة العام الماضي، وكشف معلومات خاصة بـ9.4 مليون مسافر، في أكبر خرق لبيانات الخطوط الجوية في العالم.
ولا تعد "كاثي باسيفيك" الأولى من نوعها، فقد سبق أن ارتكبت شركات طيران أخرى أخطاء تسعير مماثلة، مثل الخطوط الجوية السنغافورية في عام 2014 و"هونغ كونغ إيرلاينز" العام الماضي، إذ باعتا تذاكر درجة رجال الأعمال بالخطأ بأسعار الدرجة العادية.