القاهرة - عصام بدوي
أبهرت سيارة قديمة تعود لوزير الري المصري في فترة الستينيات محمد صدقي سليمان، السائحين والمصريين، الزائرين لمتحف النيل بأسوان "جنوب مصر"، واصطفوا لالتقاط الصور التذكارية بجوارها.
وتعود السيارة، الملقبة بسيارة "الري" الأثرية للمهندس محمد صدقي سليمان، وزير السد العالي، في فترة الستينيات، والذي أشرف على مراحل بناء السد، إبان فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما استقلها الزعيم الراحل عبد الناصر عند متابعة إنشاءات السد العالي.
وكانت وزارة الري المصرية قد أعادت تجديد وصيانة سيارة وزير السد العالي، وإنقاذها من بيعها كخردة، وهي من ماركة شيفروليه "بل إير"، موديل عام 1958، بسعة محرك 3 آلاف سي سي، 8 سلندرات، وعزم 167 حصاناً، ويبلغ مقاس إطاراتها 15 x 7.25 بوصة، وتبلغ سرعتها القصوى 120 كم/س، بينما تبلغ سرعتها الفعلية 100 كم/س، وتم تجديدها بتكلفة 146 ألفاً و200 جنيه، واستغرق تحويلها من خردة إلى تحفة فنية 10 أشهر، وأشرف على عملية التجديد المهندس أشرف سيدهم، مدير عام الحملة الميكانيكية في وزارة الري.
ووصلت السيارة بعد تجديدها إلى متحف النيل بأسوان، قادمة من القاهرة، على كساحة تابعة لهيئة السد العالي، وبرفقتها فريق تأمين.
ومن المقرر، أن يتم عرض السيارة بجانب معدات أثرية ساهمت في بناء السد العالي، بمناسبة احتفالات مصر بمرور 59 عاماً علي بناء السد العالي.
أبهرت سيارة قديمة تعود لوزير الري المصري في فترة الستينيات محمد صدقي سليمان، السائحين والمصريين، الزائرين لمتحف النيل بأسوان "جنوب مصر"، واصطفوا لالتقاط الصور التذكارية بجوارها.
وتعود السيارة، الملقبة بسيارة "الري" الأثرية للمهندس محمد صدقي سليمان، وزير السد العالي، في فترة الستينيات، والذي أشرف على مراحل بناء السد، إبان فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما استقلها الزعيم الراحل عبد الناصر عند متابعة إنشاءات السد العالي.
وكانت وزارة الري المصرية قد أعادت تجديد وصيانة سيارة وزير السد العالي، وإنقاذها من بيعها كخردة، وهي من ماركة شيفروليه "بل إير"، موديل عام 1958، بسعة محرك 3 آلاف سي سي، 8 سلندرات، وعزم 167 حصاناً، ويبلغ مقاس إطاراتها 15 x 7.25 بوصة، وتبلغ سرعتها القصوى 120 كم/س، بينما تبلغ سرعتها الفعلية 100 كم/س، وتم تجديدها بتكلفة 146 ألفاً و200 جنيه، واستغرق تحويلها من خردة إلى تحفة فنية 10 أشهر، وأشرف على عملية التجديد المهندس أشرف سيدهم، مدير عام الحملة الميكانيكية في وزارة الري.
ووصلت السيارة بعد تجديدها إلى متحف النيل بأسوان، قادمة من القاهرة، على كساحة تابعة لهيئة السد العالي، وبرفقتها فريق تأمين.
ومن المقرر، أن يتم عرض السيارة بجانب معدات أثرية ساهمت في بناء السد العالي، بمناسبة احتفالات مصر بمرور 59 عاماً علي بناء السد العالي.