الجزائر - جمال كريمي
احتفل الجزائريون، السبت، برأس السنة الأمازيغية 2969، حيث يعود الاحتفال إلى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق على أحد ملوك مصر بحسب الروايات، حيث تحمل المناسبة موروثا ثقافيا وحضاريا متنوعا وأيضا بعد ترسيمه عيدا وطنيا العام الماضي بقرار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وجعل المنافسة عيدا وطنيا مدفوع الأجر.
ويتزامن إحياء يناير وما يبذل من جهود لترقية اللغة الأمازيغية وتعميم تدريسها وكذلك إنشاء الأكاديمية الجزائرية لهذه اللغة تتولى على الخصوص جمع الرصيد الوطني للأمازيغية بكل تفرعاته.
وتوحيد الحرف الأمازيغي في معجم موسع هو المهمة الأساسية التي أسس عليها مجمع اللغة الأمازيغية وهو ما من شانه إخراج الموروث الأمازيغي من الطابع الفولكلوري إلى رفوف المكتبات.
وفي هذا الخصوص، رأى سلام أغاري عضو مجمع اللغة الأمازيغية أن "المهام الأساسية للمجمع تكمن في جمع المبينة اللغوية في الأمازيغية وتقريب كل اللهجات الأمازيغية للاتصال بكل الأماكن التي تحتوي هذا الموروث الثقافي سواء كان ماديا أو لا ماديا لإخراجه من الطابع الفلكلوري إلى الطابع المكتوب المقروء الذي يمكن أن تستند إليه كل الأعمال الأكاديمية".
وهناك مجهودات لاعتماد تدريس اللغة الأمازيغية الموحدة. وفي هذا الصدد، قال الباحث محند أرزقي فراد أن "هناك عدة لهجات ولكن في المدرسة هناك لغة معيارية فيوجد هناك لهجات ولكن هناك لغة أمازيغية واحدة".
وذكر أن "للأكاديمية تحديات ستفضي إلى ترقية وتدعيم اللغة الأمازيغية". وأوضح أنه "يوجد تحديات لوضع قاموس وهذا يتطلب تأسيس مكتبة ضخمة تليق بمقام الأمازيغية واليوم بتأسيس الأكاديمية تنتهي مهمة السياسي وتبدأ مهمة الباحثين الذين يطرحون الأمازيغية بمقاربة علمية".
وتعتبر الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية مكسب جديد يسمح بترقية الموروث الحضاري من خلال طرق علمية بحرف واحد وانتماء واحد.
وبعيدا عن الاحتفالات الرسمية، تقيم جل العائلات الجزائرية، احتفالات في البيوت، حيث تجتمع العائلة على أطباق تقليدية مثل "الكسكسي"، و"الشخشوخة" أو "الرشتة"، وهي أطباق ترتكز في إعدادها على الدقيق، مع حلوى "الطمينة"، وتوزيع "التراز" وهي حلويات ومكسرات وتمر، ومن الشائع كذلك، وضع أصغر أفراد العائلة في "قصعة" ويلقى عليه "التراز" في أجواء بهيجة، ولسان حالهم يردد "أسغاس أمغاس"، وتعني عاما سعيدا.
{{ article.visit_count }}
احتفل الجزائريون، السبت، برأس السنة الأمازيغية 2969، حيث يعود الاحتفال إلى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق على أحد ملوك مصر بحسب الروايات، حيث تحمل المناسبة موروثا ثقافيا وحضاريا متنوعا وأيضا بعد ترسيمه عيدا وطنيا العام الماضي بقرار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وجعل المنافسة عيدا وطنيا مدفوع الأجر.
ويتزامن إحياء يناير وما يبذل من جهود لترقية اللغة الأمازيغية وتعميم تدريسها وكذلك إنشاء الأكاديمية الجزائرية لهذه اللغة تتولى على الخصوص جمع الرصيد الوطني للأمازيغية بكل تفرعاته.
وتوحيد الحرف الأمازيغي في معجم موسع هو المهمة الأساسية التي أسس عليها مجمع اللغة الأمازيغية وهو ما من شانه إخراج الموروث الأمازيغي من الطابع الفولكلوري إلى رفوف المكتبات.
وفي هذا الخصوص، رأى سلام أغاري عضو مجمع اللغة الأمازيغية أن "المهام الأساسية للمجمع تكمن في جمع المبينة اللغوية في الأمازيغية وتقريب كل اللهجات الأمازيغية للاتصال بكل الأماكن التي تحتوي هذا الموروث الثقافي سواء كان ماديا أو لا ماديا لإخراجه من الطابع الفلكلوري إلى الطابع المكتوب المقروء الذي يمكن أن تستند إليه كل الأعمال الأكاديمية".
وهناك مجهودات لاعتماد تدريس اللغة الأمازيغية الموحدة. وفي هذا الصدد، قال الباحث محند أرزقي فراد أن "هناك عدة لهجات ولكن في المدرسة هناك لغة معيارية فيوجد هناك لهجات ولكن هناك لغة أمازيغية واحدة".
وذكر أن "للأكاديمية تحديات ستفضي إلى ترقية وتدعيم اللغة الأمازيغية". وأوضح أنه "يوجد تحديات لوضع قاموس وهذا يتطلب تأسيس مكتبة ضخمة تليق بمقام الأمازيغية واليوم بتأسيس الأكاديمية تنتهي مهمة السياسي وتبدأ مهمة الباحثين الذين يطرحون الأمازيغية بمقاربة علمية".
وتعتبر الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية مكسب جديد يسمح بترقية الموروث الحضاري من خلال طرق علمية بحرف واحد وانتماء واحد.
وبعيدا عن الاحتفالات الرسمية، تقيم جل العائلات الجزائرية، احتفالات في البيوت، حيث تجتمع العائلة على أطباق تقليدية مثل "الكسكسي"، و"الشخشوخة" أو "الرشتة"، وهي أطباق ترتكز في إعدادها على الدقيق، مع حلوى "الطمينة"، وتوزيع "التراز" وهي حلويات ومكسرات وتمر، ومن الشائع كذلك، وضع أصغر أفراد العائلة في "قصعة" ويلقى عليه "التراز" في أجواء بهيجة، ولسان حالهم يردد "أسغاس أمغاس"، وتعني عاما سعيدا.